رأى خبير في الشؤون الاقتصادية أن كل خطط المملكة المستقبلية تتوجه نحو تنويع الاقتصاد السعودي، وإلى الاقتصاد المبني على المعرفة، وعدم حصره بالبترول، مؤكدا أن من أهم الأدوات لتنمية الاقتصاد السعودي هم رواد الأعمال الذين اتبعوا منهجيات الابتكار، والإبداع في الأعمال، والتي اتبعتها المؤسسات العالمية مثل آبل، وقوقل. وشرح يسار جرار خلال ورشة عمل لمبادرة الشركات السعودية المائة الأسرع نموا «SFG100» والتي نظمتها الهيئة العامة للاستثمار أخيرا في جدة تحت عنوان «التفكير الإبداعي في ريادة الأعمال»، آلية اختيار الشركات الفائزة وشرح فئات المبادرة وشدد على أهمية هذه المبادرة في مساعدة قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في النمو والذي بدوره يدعم نمو الاقتصاد السعودي. كما أكد على أهمية ريادة الأعمال والإبداع في دعم عجلة النمو وازدهاره و بالتالي خلق فرص عمل في مختلف القطاعات. من جانبها أشارت مديرة مبادرة الشركات المائة الأسرع نموا في الهيئة العامة للاستثمار هيفاء الشريف إلى أن موضوع «ريادة الأعمال» يبرز كعنوان رئيسي لمنتدى التنافسية الدولي السادس، الذي ينظم خلال الفترة بين 21 و24 يناير (كانون الثاني) المقبل، إضافة إلى مناقشة دور التعليم في دعم ريادة الأعمال على مستوى الأفراد والمنظمات والدول. وأضافت أن مبادرة «SFG100» تهدف إلى تحفيز انطلاق جيل جديد من الشركات الصغيرة، والمتوسطة الابتكارية، والمحفزة، وتشجيع أصحاب الريادة، والأفكار الخلاقة بما يساعد هذه الشركات على الإسهام من خلال طاقاتها، في بناء اقتصاد سعودي أكثر تنافسية، وديناميكية.