تشارك عشرات الأحزاب السياسية في انتخابات مجلس الشعب التي استهلت أمس، وهي: * حزب الحرية والعدالة: انبثق بعد الانتفاضة التي أدت إلى تنحي الرئيس السابق حسني مبارك عن جماعة الإخوان المسلمين التي كانت محظورة ومقيدة النشاط وغير مسموح لها بتشكيل حزب. ويقول مسؤولون في الحزب إنهم يتوقون لشغل نحو 40 في المائة من مقاعد مجلس الشعب. ولم يصدر الحزب برنامجا تفصيليا. * حزب الوفد: تأسس الحزب باسم حزب الوفد الجديد عام 1978 بعد أن أعاد الرئيس الراحل أنور السادات النظام الحزبي للبلاد، وهو النظام الذي حظر نشاطه بعد ثورة يوليو عام 1952 التي قادها ضباط من الجيش. وتعود جذور الحزب إلى العشرينيات في إشارة إلى الوفد الذي فاوض الإنجليز على استقلال مصر والذي أصدر إعلان استقلال للبلاد عام 1922. والوفد تقليديا حزب لليبراليين الديمقراطيين في مصر. ويؤيد حزب الوفد اقتصاد السوق إلى جانب قطاع عام قوي. * حزب المصريين الأحرار: شارك في تأسيسه رجل الأعمال نجيب ساويرس، وقال الحزب إنه يقف أمام جماعة الإخوان المسلمين على قطاع كبير من المجتمع. ويؤيد الحزب سياسات السوق الحرة والفصل بين الدين والدولة وإنهاء الفوارق الطبقية وتشجيع نمو الطبقة الوسطى. * أحزاب ناشئة عن الحزب الوطني المحلول: أصدرت المحكمة الإدارية العليا حكما بحل الحزب الوطني الديمقراطي الذي ظل يحكم مصر إلى أن أطاحت الانتفاضة الشعبية به في فبراير الماضي. وسعى قادة وأعضاء في الحزب المحلول لإقامة أحزاب بديلة بلغ عددها نحو ستة. ومن أبرز تلك الأحزاب حزب الاتحاد الذي يرأسه آخر أمين عام للحزب الوطني الديمقراطي وهو حسام بدراوي الذي شغل هذا المنصب وقت الانتفاضة التي أسقطت مبارك. ومن الأحزاب الأخرى التي تفرعت عن الحزب الوطني المحلول حزب الحرية، حزب مصر التنمية، حزب مصر الحديثة، وحزب المواطن المصري. * حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي: تأسس عام 1976 من جانب اليساريين ومنهم خالد محي الدين الذي رأس الحزب وكان أحد الضباط الأحرار الذين قاموا بثورة يوليو عام 1952 التي أطاحت بالملك الراحل فاروق وألغت الملكية في العام التالي. * حزب الجبهة الديمقراطية: تأسس من جانب الباحث والكاتب الصحافي أسامة الغزالي حرب عام 2007 لنشر القيم الليبرالية والعلمانية. وكان حرب من الأعضاء القياديين في الحزب الوطني الديمقراطي لكنه تركه بعد أن وجه إليه انتقادات لرفضه إدخال اصلاحات سياسية. * الحزب الديمقراطي الاجتماعي المصري: أحد الأحزاب التي تأسست بعد الانتفاضة ويقول إنه يؤيد اقتصاد السوق. ومن بين الأعضاء المؤسسين حازم الببلاوي نائب رئيس الوزراء ووزير المالية في الحكومة المستقيلة والناشط محمد أبو الغار . * حزب الغد: أسسه أيمن نور عام 2004 بعد انشقاقه عن حزب الوفد. وخلال شهور تعرض الحزب لأزمة بعد اتهام نور بتزوير وثائق تأسيس الحزب. وفي العام التالي خاض نور الانتخابات ضد مبارك وفاز بأعلى الأصوات بعده لكن بفارق كبير. * حزب العدل: أسسه نشطاء شاركوا في الانتفاضة وبينهم أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير. ويؤيد الحزب أن تبقى مصر دولة مدنية. * حزب الوسط: استمر الحزب لمدة 15 عاما يسعى للحصول على ترخيص بمزاولة النشاط وأخيرا حصل عليه بحكم محكمة بعد أكثر من أسبوع من تنحي الرئيس مبارك. وهو حزب معتدل ويرأسه المنشق على جماعة الإخوان أبو العلا ماضي. * حزب النور: وهو أول حزب يدعو إلى تطبيق الشريعة الإسلامية. وتأسست أحزاب أخرى مختلفة. وإلى جانب تلك الأحزاب وغيرها توجد تكتلات وائتلافات شبابية مختلفة. * الكتلة المصرية: تضم الكتلة أغلب الأحزاب الليبرالية واليسارية ومنها حزب المصريين الأحرار، الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وحزب التجمع. وقالت الكتلة إن لها 233 مرشحا في 46 دائرة. * تحالف الثورة مستمرة: يعد التحالف أهم لاعب جديد في السباق. وأصبح تحالف الثورة مستمرة اختيار العديد من المرشحين الشباب. وتضم الكتلة حزب مصر الحرية، وحزب التيار الذي أسسه شباب جماعة الإخوان المسلمين وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي وائتلاف شباب الثورة. * حركة كفاية: أسسها جورج إسحق في عام 2004 مما ساهم في احتجاجات ضد حكم مبارك عام 2005 ومعارضة، ما اعتبره البعض خططا لتمرير السلطة إلى نجله جمال. * الجمعية الوطنية للتغيير: الجمعية الوطنية للتغيير تحالف معارض موسع يسعى لتطبيق الديمقراطية ولإصلاحات دستورية. أسسها المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي وأنصاره في عام 2010. وكانت الجمعية نشطة في تعزيز الانتفاضة. * حركة 6 أبريل الشبابية: * ائتلاف شباب الثورة: