ارتاب متنزهون في منطقة أبحر الشمالية في فيلا سكنية وسط أحد المخططات، ونقلوا شكوكهم إلى البلدية الفرعية التي لم تتردد في إبلاغ السلطات الأمنية فتحركت إلى المكان المشتبه لجنة ثلاثية من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والبلدية والشرطة ليتم دهمه في الحال بعد تطويقه من كل الجهات. وتبين أن الفيلا معمل متكامل لإنتاج الكحول وعثرت اللجنة على 100 مستوعب بلاستيكي معبأ بالعرق، إلى جانب مئات العبوات المعدة للتسويق، إضافة إلى أجهزة تقطير وتخمير ومكيفات هواء. وأبلغ «عكاظ» رئيس بلدية ذهبان وطيبة الفرعية المهندس عبدالله سند، أن جهود البلدية مستمرة ولن تتوقف، وقال «ما تم ضبطه داخل الفيلا السكنية تم إتلافه مباشرة وسط متابعة الشرطة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعد توثيق الحالة وتصويرها.. هذه المداهمات تتم بعد التنسيق المسبق بين الأمانة أو البلدية المختصة وعدة جهات أمنية». وذكر الناطق الإعلامي في شرطة محافظة جدة الملازم أول نواف البوق، أن التحريات التي تولتها الأجهزة المعنية في شرطة جدة كشفت عن معمل العرق، إثر رقابة دامت عدة أيام، ومازالت السلطات تبحث عن أصحاب الفيلا.