ما زالت الأرملة (س. ط) التي قاربت السبعين عاما تبحث بين أروقة أمانة تبوك عن أرض كانت قد منحت إياها بأمر سام عام 1430ه بعد أن سحبت القرعة وكانت الأرض رقم (1141) في مخطط الأندلس المعتمد من الأمانة من نصيبها. الزبني أوضح بأن موكلته قد منحت أرضا عن طريق القرعة في عام 1430ه وقامت بدفع رسوم الكروكي وانتظرت حتى شهر جمادى الآخرة لعام 1431ه ولم نجد سوى الوعود من قسم الأراضي في الأمانة وأن المنحة مازالت تحت الإجراءات. وفي شهر صفر الماضي، أبلغتنا الأمانة بأن الأرض الممنوحة لموكلتي عليها تعدٍ وأنها ممنوحة لمواطن آخر، وأن هناك حلا باستبدال أرض المنحة بأرض أخرى في موقع آخر. وفي شهر ربيع الأول الماضي قمنا بمراجعة الأمانة وأفادنا الموظف بأن المعاملة أتت من الوزارة وطلب منا مراجعته بعد أسبوع لأخذ رقمها التي تحولت به إلى المحكمة لإصدار الصك وبعد المراجعة من جديد لأخذ رقمها إلى المحكمة أفاد الموظف بأن المعاملة عليها خطأ ولابد من إرجاعها للوزارة من جديد وطلب منا أسبوعا آخر لأخذ رقمها في الوزارة ومتابعتها من قبلنا. «عكاظ» خاطبت أمانة المنطقة منذ أكثر من شهر ونصف الشهر ولم يصلنا منهم أي رد بالرغم من إرسالنا لأكثر من طلب استفسار.