• أتعاطف كثيرا مع لاعب الاتحاد محمد نور، إن فاز فريقه ضاع في زحمة الأفراح، وإن خسر حمله الإعلام المسؤولية، وكأنه الفريق بأكمله. • نعم، نور مؤثر في تحريك الفريق، وفي المقابل لا يمكن أن أحمله مسؤولية تواضع حراسة المرمى، أو تفكك خط الدفاع، أو حتى إهدار زملائه للفرص. • ندرك أن نجومية نور ستجلب له التعاسة، ولكن أن يصل الأمر إلى تحميله مسؤولية أي خسارة، فهذا فيه إجحاف بحقه، وتأثير على عطائه، وهو اللاعب الذي أبهر الجماهير السعودية قاطبة بفنه وإبداعاته. • بصراحة، ربما يكون رئيس نادي الاتحاد اللواء محمد بن داخل وأعضاء مجلس إدارته المستفيدين من نجومية نور، يضاف إليهم الإعلام المضاد لنادي الاتحاد، الذي يتحين الفرص للانقضاض على نور بسبب وبدونه. • خسارة الاتحاد أمام الفتح يتحملها في نظر بعض وسائل الإعلام اللاعب محمد نور، وهو براء منها في نظر أصحاب العقل والمنطق، لكن هذا قدره دائما حتى عندما يمثل المنتخب. • تجاهل النقاد والمحللون ووسائل الإعلام حتى المحسوبة على نادي الاتحاد تحميل مجلس الإدارة المسؤولية فعاشت في مأمن من النقد، الذي طال محمد نور، الذي أثبت حتى وهو يتعرض للنقد أنه المنقذ. • كنت أتمنى لو تصدى مجلس إدارة نادي الاتحاد للهجوم الذي يتعرض لها لاعب بحجم محمد نور، ويصدر بيانا من قلب النادي يعلن تحمل المسؤولية وبراءة اللاعب الذي أثبتت الأيام مدى إخلاصه وتفانيه لناديه رغم المنغصات التي تعرض لها على مدى سنوات مضت. • بحكم قربي من نادي الاتحاد، وقفت على فصول كثير من المسرحيات التي كتب سيناريوهاتها عدد من الرؤساء السابقين، يعتقدون بأنهم سيروضون نجما، ذنبه أنه لم يقبل ضياع حقوقه، وفرض وصاية الأمر الواقع. • السؤال: هل جماهير الاتحاد التي تعشق نجمها ولاعبها المميز، وتقدر عطاءه وإبداعاته، ستبقى على عشقها أم تتأثر بوسائل إعلام تبحث عن النجومية على حساب لاعب ما زال متربعا على عرش النجومية، وهل ستدافع الجماهير عن نجمها، وتبحث عن أسباب تردي أوضاع فريقها. للتواصل أرسل رسالة نصية SMSإلى 88548 الأتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 168 مسافة ثم الرسالة