سعادة رئيس تحرير صحيفة عكاظ الموقر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم في العدد الصادر يوم 20/12/1432ه تحت عنوان «انطباعات ابن مكة حول الحج» بقلم الكاتبة (عزيزة المانع) والذي ورد في نصه ما يلي (الملاحظة الثالثة حول مياه زمزم، فهو يقول برغم أن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله أنشأ مصنع مياه زمزم يدويا عن طريق الصهاريج في جوالين يوزعها على مساكن الحجاج، فلم لا يطلب مكتب الزمازمة من مصنع مياه زمزم أن يقدم له مياها في عبوات شخصية بحيث تكون لكل حاج حصة من ماء زمزم لا يشاركه فيها أحد. إن ذلك أدعى للنظافة ومقاومة الانتشار السريع لعدوى الأمراض). وما ذكر في المقال يتنافى مع الحقيقة فالمكتب يقدم جميع خدمات سقي ماء زمزم لحجاج بيت الله الحرام بتعبئة آلية وفق أحدث أساليب الفلترة والتعبئة الحديثة وتتلخص أعمال المكتب في ثلاث برامج عمل رئيسة وفق الخطة المعتمدة من وزير الحج وهي كالتالي: مراكز توجيه الحجاج: يقدم المكتب عبوة بلاستيكية سعة (330 ملل) معبأة آليا بأحد المصانع الوطنية المتخصصة الحائز على أكثر من 10 شهادات جودة عالمية وتسلم لكل حاج يدا بيد مبردة داخل الحافلات وهو أول ما يستقبل به الحاج عند وصوله للأراضي المقدسة هو ماء زمزم. إضافة إلى سقيا الحجاج في مساكنهم في مكةالمكرمة: يقدم المكتب ماء زمزم في عبوات بلاستيكية سعة 20 ليترا تعبأ في محطة التعبئة الآلية التابعة للمكتب وهي تحت إشراف يومي صحي دقيق من قبل مركز أبحاث زمزم في هيئة المساحة الجيولوجية إضافة إلى المختبر الموجود في نفس محطة التعبئة؛ ويتم توزيع العبوات بواسطة ست مجموعات خدمة ميدانية تغطي كافة مناطق مكةالمكرمة وهي تخدم ما يزيد عن 5000 مسكن يوميا. ومراكز مراقبة تفويج الحجاج يقدم المكتب عبوة بلاستيكية سعة 1.5 لتر وهي معبأة آليا بذات المصنع الحائز على أكثر من 10 شهادات جودة عالمية وتسلم للحاج يدا بيد داخل الحافلات غير مبردة ليصطحبها معه إلى بلاده كأفضل هدية من الديار المقدسة يقدمها له مكتب الزمازمة الموحد. سليمان بن صالح أبو غليه رئيس مجلس إدارة مكتب الزمازمة الموحد