أكد مستشار وزير الشؤون الإسلامية ورئيس اللجنة الإعلامية للتوعية الإسلامية في الحج الشيخ طلال بن أحمد العقيل، أن توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين يستمر حتى منتصف محرم من خلال 800 مشرف وموزع، مشيرا إلى أنه تم توزيع 900 ألف مصحف حتى يوم أمس. وبين العقيل أن لجنة التوزيع في مطار الملك عبدالعزيز وميناء جدة الإسلامية توزع يوميا ما يزيد على 250 ألف مصحف بمختلف اللغات حسب لغات الحجاج المغادرين في كل رحلة، موضحا أن إجمالي ما سيتم توزيعه حتى مغادرة آخر حاج يصل إلى 1.85 مليون مصحف بأنواعه العادي والجوامعي والنسخ والورش، إضافة إلى مغلف (هدية الحاج) الذي يتضمن شريطا لتلاوات القرآن وأربعة كتب حول شرح أركان الإسلامية ومبادئه، التي تصل في مجموعها إلى 20 مليون مصحف وكتاب وشريط ب 32 لغة. من ناحية أخرى، أجمع كل من رئيس الجامعة الإسلامية في هولندا البروفيسور سفيان الثوري، والداعية التركي الشيخ حسن ساري محمد، والداعيتين الإندونيسي الدكتور بهاد الدين سنجار والشيخ فاروق سنوسي، والداعية الهندي الدكتور محمد عامر فيض الرحمن، والداعية النيجيري الدكتور محمد الأول خامس، والداعية النيوزلندي الدكتور محمد أنور صاحب، والداعية البريطاني الدكتور عبدالله السليتي، والداعيتان إبراهيم فارح العقود وإبراهيم خليل الفضلي، أن فرحة الحجاج تكتمل بهدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف، التي تتوج رحلة الحج بالحصول عليها، مشيرين إلى أن حجاج بلادهم يعتبرونها أثمن هدية حصلوا عليها من قائد المملكة الملك عبدالله الذي أحب أبناء أمته فأحبوه، القريب من قلوبهم، سائلين الله أن يحفظه ويبارك في جهده، حيث بذل الوقت والمال والجهد في خدمة الإسلام والمسلمين، وأن يجعل أعماله في ميزان حسناته، وأن يديم عليه نعمة الصحة العافية. وعلى صعيد متصل، أكد وكلاء وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، أن الهدية تتويج من قائد المملكة للخدمات التي تقدمها المملكة لضيوف الرحمن، حيث أوضح وكيل الوزارة للشؤون الفنية سعود بن طالب، ووكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، والوكيل للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالعزيز العمار، والوكيل لشؤون المطبوعات والبحث العلمي الدكتور مساعد الحديثي، والوكيل لشؤون التخطيط الشيخ أحمد الصبان، والوكيل لشؤون الأوقاف خالد العبداللطيف، والوكيل المساعد لشؤون المساجد الشيخ عبدالمحسن آل الشيخ، والوكيل المساعد لشؤون الدعوة الشيخ عبدالرحمن الغنام، أن تلك الإشادات من العلماء والدعاة القادمين للحج بالخدمات التي تقدمها المملكة والهدية التي يحصل عليها الحجاج من المصحف الشريف، يؤكد مكانة الحجاج في قلب وعقل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأجمعوا أنه تم تعميد مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بتوزيع 1.8 مليون مصحف، فيحصل كل حاج على نسخة من المصحف الشريف هدية خادم الحرمين الشريفين بلغته عبر منافذ المملكة البرية والجوية والبحرية، بالإصدارات والتراجم والأحجام المتنوعة، إضافة إلى توزيع هدية أخرى من خادم الحرمين الشريفين عبارة عن مجموعة كتب تعد بالنسبة للحجاج قيمة عالية بالنسبة لهم. وبالعودة للشيخ طلال العقيل، فإنه يوضح أن إشادة هذه النخبة من العلماء والدعاة يؤكد على ما يكنونه من حب وتقدير للمملكة وقادتها على ما تقدمه من خدمات لضيوف الرحمن، توج بتلك الهدية الغالية من خادم الحرمين الشريفين المتمثلة في المصحف الشريف بلغة الحاج، مشيرا إلى أن المملكة في كافة قطاعاتها تسعد بتقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن منذ وصولهم حتى مغادرتهم بإشراف مباشر من قادة المملكة ومسؤوليها، ضمانا لراحة الحاج وخدمته في رحلته المباركة. وكانت وزارة الشؤون الإسلامية حسب تصريح العقيل قد عززت حضورها وتواصلها في توعية الحجاج عبر استخدام الوسائل العصرية والإعلام الجديد والخدمات الإلكترونية، التي تضاف للتوعية الإعلامية عبر الفضائيات، والمباشرة عبر المحاضرات والدروس، موضحا أن الوزارة بثت 3.25 ألف رسالة جوال نصية عبر الهاتف المحمول.