تعرض منزل القيادي في المعارضة اليمنية رئيس المجلس الوطني للثورة محمد سالم باسندوة أمس، لإطلاق نار من قبل مجهولين. وأفادت الناطقة باسم المجلس الوطني حورية مشهور، أن المنزل الذي يقع في الحي المجاور لمنزل الرئيس اليمني في شارع حدة (وسط صنعاء) تعرض لإطلاق نار مكثف، مؤكدة أن باسندوة بخير ولم يصب بأي أذى. وكان مجهولون هددوا أخيرا أبناء باسندوة بالاختطاف. إلى ذلك، اندلعت مواجهات عنيفة بين مسلحين قبليين تابعين للواء علي محسن الأحمر المنشق عن النظام وقوات الحرس الجمهوري التابعة لنجل الرئيس أحمد علي صالح في منطقة بني الحارث التابعة لمنطقة أرحب أمس، أسفرت عن مقتل 12 من رجال القبائل، وتمكن المسلحون من أسر المئات من قوات الحرس. من جهة أخرى، أكدت مصادر في السلطة والمعارضة اليمنية في تصريحات ل «عكاظ» حدوث تقدم كبير في المفاوضات والحوارات غير المباشرة التي يديرها مبعوث الأممالمتحدة لليمن جمال بن عمر بشأن حل الأزمة في اليمن ونقل السلطة على نائب الرئيس بناء على المبادرة الخليجية. من جهته، طالب وزير الأوقاف السابق القاضي حمود الهتار بإبعاد الجيش وقوات الأمن الموالية والمنشقة عن الأحداث في اليمن. وقال الهتار الذي انضم إلى المحتجين المطالبين بتنحي صالح عن الحكم: يجب إبعاد القوات المسلحة والشرطة والأمن الموالية للنظام والمؤيدة للثورة عن الأحداث الجارية في اليمن التزاما بأحكام الدستور.