انتخب محمد بودي رئيسا لأدبي المنطقة الشرقية بعد حصوله على 111 صوتا من أصوات أعضاء الجمعية العمومية للنادي، وحصوله على ثمانية أصوات في الاقتراع على رئاسة النادي من بين المرشحين العشرة وهم، عبدالله الملحم (105 أصوات)، وخالد التويجري (103 أصوات)، وعبدالكريم الزهراني (103 أصوات)، وفهد المصبح (102 صوت)، وعبد الله الدحيلان (101 صوت)، ومحمد الفوز (101 صوت)، ومحمد صليم القحطاني (101 صوت)، وأحلام المنصور (100 صوت)، وفؤاد نصر الله (99 صوتا). وأسفر التصويت على المناصب الإدارية في النادي عن انتخاب الدكتور خالد التويجري نائبا لرئيس النادي، وعبدالله الملحم مسؤولا إداريا، وعبدالكريم الزهراني مسؤولا ماليا. وشهدت مجريات انتخابات الجمعية العمومية للنادي البارحة الأولى، احتجاجات من تواجد المثقفات في قاعة المثقفين، حيث تعالت أصوات عدد من المثقفين منكرين ذلك، مطالبين بقاعة خاصة للمثقفات، وقد نجح ممثل إمارة المنطقة الشرقية عبداللطيف العبدالقادر في احتواء الوضع، حيث أوضح للمحتجين عدم جاهزية القاعة النسائية بأجهزة التصويت، الأمر الذي سمح لتواجدهن في قاعة المثقفين، كما شهدت أجواء التصويت مقاطعة المرشح لمجلس إدارة النادي فؤاد نصر الله كلمة عضو لجنة الإشراف من خارج وزارة الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الحمود بصوت مرتفع قائلا: «العملية محسومة ومرتب لها ولسنا مترقبين لشيء سوى ما نعتقده ونعلمه مسبقا بأن الأصوات ستذهب لأسماء محددة»، ليفاجأ بعد دقائق معدودة بأنه أحد المرشحين لمجلس الإدارة فبهت وصدم من النتيجة، مقدما الاعتذار للجميع. وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان وجه الشكر لمن وضع لائحة الأندية الأدبية، وقال للمثقفين: «الوزارة اعتمدت اللائحة وطبقتها وصولا إلى نظام مرن يخدم الجميع»، وأضاف «قطعنا مرحلة متقدمة في انتخابات الأندية الأدبية وندعوكم كمثقفين تقييم التجربة وتزويدنا بالملحوظات والمقترحات التي تسدد الأخطاء وتتلافى بها السلبيات وتعالج الثغرات».