نكرر تأكيد رفض الاعتداء على مركبات ساهر والعاملين فيها، ونعتب على اعتبار نقد كتاب الصحافة لآلية تطبيق ساهر نوعا من أنواع التحريض، لابد من التعامل مع مجتمعنا على أنه شريك أساسي في تبني وتطبيق الأنظمة وبالتالي شريك في حق الفهم.. لا أحد فوق النقد البناء وتقييم ساهر وحجم قبول الناس ورضاهم ونسب تفاعلهم معه. ذكرت في غير مقال أن لكل دولة أنظمة صارمة للحد من الحوادث، الفرق بين «ساهرهم وساهرنا» يدركه الناس بوضع مقارنات يعرفونها جيدا، ولأهمية أن يكون أسلوب التحفيز والترغيب مقدما على أسلوب فرض العقوبات.. نريد احترام ساهر وعدم التعدي على موظفيه ومركباته، وتبني ذلك باحترامه لا مناهضته والنفور منه.. الاعتداء السافر الذي حذر الكثيرون منه بمطالبتهم بعدم ترك تداعيات هذه الأمور بدون صمام أمان توعوي وتطبيقي.. حدث وتكرر فما هي الحلول لإدارة مثل هذه الأزمة..؟! ** نظام جوهري ومهم للغاية يطبق على الناس وهم شركاء في تطويره، ومساهمين في تقويمه ونقده بصفته خدمة مقدمة إليهم.. الأسئلة والاستشكالات تطرح رغم الظهور المكثف لمدير عام مشروع (ساهر) مدير مرور الرياض العميد عبدالرحمن المقبل، ورغم بالغ تقديرنا للإحصائيات التي يذكرها وهي أمور بديهية أن «انضباط الناس ومراقبتهم ومعاقبة المعتدي عليهم تعني أن نلمس انخفاضا في نسبة الحوادث وارتقاء في السلوك العام» من أجل هذا توضع القوانين وتطبق. ** نتفق حول حق الناس في حفظ الأنفس وضرورة تشارك الطريق بأمان وانسيابية والجميع سواسية أمام القانون والأنظمة توضع في خدمة المجتمع، هذا إجماع لا يختلف عليه أحد منذ ولادة ساهر والناس تقف عند الاتفاق على أهميته كحق للمواطنين في حمايتهم من معاتيه الطريق. ** الاختلاف كان وما زال على آلية التنفيذ، عشوائيتها، ضبابيتها، غموضها، نقصها في مناطق، جبايتها لمخالفات من رجال ما عرف عنهم التهور ومتأكدين من سرعاتهم بحكم التعود.. إلخ، والمهم أننا نختلف حول التفاصيل مع الجهات المنفذة ومع من يؤمنون بأن الغرامة تحل إشكالا في حين أفرزت لنا اعتداءات من نوع آخر، بعد إيجاد حلول تحد من إيذاء الناس على الطرقات تحول الإجرام إلى المركبات والعاملين، والمجرم هنا يجب أن يعاقب كائنا من كان.. وتصميم حلول عملية للقضاء على ظاهرة المعتدين على ساهر. ما سيحمي ساهر وينهي الانقسام حوله وضع الأسئلة المتكررة من الناس واعتراضاتهم المجمع عليها تحت عين الاعتبار بها، وتشديد وتغليظ العقوبة على المعتدين على ساهر أو موظفيه، واعتماد حزمة حلول مع تخصيص الشرائح وعدم مساواة المخالف المسن مع هواة التفحيط وكسر الأنظمة.. للمقال بقية. [email protected] للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة