أجزل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية؛ نظير التوجيهات لتقديم أرقى الخدمات للحجاج الأمر الذي كان له الأثر الكبير في نجاح الموسم. وقال الأمير خالد الفيصل خلال ترؤسه أمس اجتماع لجنة الحج المركزية في قاعة الاجتماعات في ديوان الإمارة في مكةالمكرمة «بحمد الله جل وعلا والثناء عليه؛ لقاء ما تحقق بفضله عز وجل وحسن توفيقه من نجاح ملموس لموسم حج هذا العام». مؤكدا في الوقت ذاته «أن توجيهات واهتمام ودعم قائد مسيرة هذا الوطن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله لتقديم أفضل وأرقى الخدمات لضيوف الرحمن كان لها أبلغ الأثر في تحقيق هذا النجاح»، مشيدا «بمتابعة وإشراف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا لأعمال كافة القطاعات والعاملين في خدمة الحجاج». وثمن أمير مكةالمكرمة لكافة العاملين في القطاعات الحكومية والخاصة على ما بذلوه من جهود مباركة لخدمة ضيوف الرحمن الأمر الذي ساهم بشكل كبير في إنجاح موسم حج. وأوضح الأمير خالد الفيصل «أن هذا الاجتماع يأتي انطلاقا من استمرار منهج الحرص على مواصلة تطوير الأداء وحسن تقديم الخدمات للعدد المتبقي على أرض المملكة من الحجاج خلال الفترة التي سيقضونها على ثرى الأراضي المقدسة حتى حلول مواعيد مغادرتهم سالمين غانمين بإذن الله إلى بلدانهم، وكذلك يأتي انطلاقا من أهمية دور لجنة الحج المركزية في مراجعة إجراءات واستعدادات موسم حج عام 1432ه، والاستفادة من دروس الموسم للاستعداد المبكر لمواجهة احتياجات ومتطلبات موسم الحج المقبل 1433ه. واعتبر صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية «أن النجاح الذي تحقق بفضل الله تعالى خلال موسم حج العام الحالي، يجب أن يكون حافزا لجميع الجهات المعنية بتطوير المشاريع الموجهة لخدمات الحج والجهات المعنية بتقديم الخدمات للحجاج، لإنجاز تلك المشاريع في أسرع وقت ممكن وتطوير مستوى الأداء وأسلوب تقديم الخدمات لمستويات أفضل بإذن الله تعالى عاما بعد عام؛ إنفاذا لتوجيهات وتعليمات قيادة هذا الوطن الكريم في تطوير الأداء والخدمات بصفة مستمرة لتقديمها على أكمل وجه لحجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم». وطالب الأمير خالد الفيصل «كل جهة معنية بتقديم الخدمات للحجاج أن تقوم بمراجعة وتحديث خطط أعمالها التنفيذية بصفة مستمرة والتنسيق والتعاون المتواصل مع باقي الجهات المعنية في سبيل تحقيق تطوير والرقى بمستوى الأداء». وناقش الاجتماع المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، حيث تم الاطلاع على إحصائية الحجاج المغادرين حتى تاريخه عبر المنافذ الجوية والبرية والبحرية لأراضي المملكة بعد أن من الله عليهم بأداء نسكهم بيسر وسهولة وإحصائية لأعداد الحجاج المتواجدين في كل من مكةالمكرمة والمدينة المنورة حاليا، وبحث المشاركين أهم الإيجابيات والسلبيات خلال موسم الحج الماضي، بهدف تعزيز تلك الإيجابيات والمحافظة عليها وتطويرها خلال المواسم المقبلة مع العمل على معالجة أية ملاحظات أو سلبيات تم رصدها واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمعالجتها بما يكفل تلافيها مستقبلا، واتفق أعضاء لجنة الحج المركزية على أهم الإجراءات والمشاريع المطلوب تحقيقها لموسم الحج المقبل. وشدد على ضرورة البدء مبكرا في التخطيط لها ووضع الجدولة المناسبة لتنفيذها حرصا على جاهزيتها قبل حلول موعد موسم الحج بوقت كاف، وشملت إجراءات تخطيطية ومشاريع تطويرية هندسية وفنية مثل إيصال كافة الخدمات للمواقع المستصلحة لنزول الحجاج في مشعر عرفات لزيادة الطاقة الاستيعابية بالمشعر، ومشاريع إنشاء دورات المياه الإضافية بالمشاعر المقدسة والتي تم تنفيذ نماذج منها في بعض المواقع بالمشاعر المقدسة هذا العام، وتطوير مراكز إرشاد الحجاج واللوحات الإرشادية في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وإنهاء دراسات استكمال مراحل النقل الترددي بين المشاعر المقدسة.