كشف محمد المسحل مدير عام المنتخبات السعودية ل«عكاظ» عن تغيرات جذرية في أسماء اللاعبين خلال المرحلة المقبلة، بإبعاد بعض العناصر واستدعاء آخرين حسب الحاجة الفنية للمنتخب، مؤكدا أن مسألة الغربلة أمر وارد ولن يقف المنتخب على أسماء بعينها خاصة مع إيجابية التجديد، موضحا أن التجهيزات قائمة لمعسكر المنتخب الذي سيقام في أستراليا شهر فبراير المقبل استعدادا لخوض نزال الجولة الأخيرة من تصفيات الدور الثالث لآسيا المؤهل لمونديال البرازيل، والذي ستتخلله مباراة أو مباراتان تجريبيتان استعدادا للقاء أستراليا، مبينا أن المرحلة المقبلة تتطلب التجديد خاصة أن الفرصة متاحة كون هناك فترات خصصت لضم لاعبين جدد غير القوائم المعتمدة سابقا. وعن رأيه في النتيجة السلبية أمام عمان التي حرمت المنتخب من التأهل للمرحلة المقبلة، قال المسحل «كل أمر مقدر ومكتوب، ونحن واللاعبون والمسؤولون والأجهزة الفنية والإدارية كان هدفنا حسم اللقاء والتأهل، ولم يكن هناك أي تهاون والكل كان حريصا من مختلف النواحي ولكن قدر الله وما شاء فعل ونتمنى أن نوفق في المقبل». وعن توقعات الاتحاد الدولي (فيفا) مغادرة الهولندي ريكارد المنتخب السعودي بعد النتائج غير الجيدة في التصفيات الأولية وإقصائه، رد المسحل بالنفي القاطع، موضحا أن عقد المدرب ريكارد ساري المفعول ولا توجد نية للاستغناء عنه ما لم تكتمل مدة العقد، وحتى لو أخفق المنتخب السعودي في التأهل، حيث إن الهدف من قدومه التركيز على الفترة المقبلة وليست الحالية، وهو مدرب يملك قدرات تدريبية عالية ويحتاج لوقت لإثبات عمله، ويسعى الآن إلى أن يكون المقبل أفضل من ناحية الترتيب والمستوى والنتائج التي تعكس المستوى الحقيقي للمنتخب، وأعتقد أن النتائج السابقة سببت نوعا من الضغط النفسي للاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والإعلام والمسؤولين والجماهير، فالجميع لا يرضى بأن نكون بهذه النتائج لأن مكانة المنتخب السعودي معروفة، ورغم التجهيز النفسي والمعنوي والمادي، إلا أن الحرص الزائد أحيانا والرغبة بعمل شيء قد يفقدانك جوانب أخرى، أتمنى أن تزول هذه الأمور وتخدمنا المرحلة المقبلة ليعيد الأخضر بريقه. من جهة أخرى، سلط موقع الفيفا الضوء على أحداث مباراة المنتخبين السعودي والعماني التي لعبت البارحة الأولى في الرياض، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة في البرازيل 2014م. وعاد المنتخب السعودي إلى مسلسل نتائجه الهزيلة في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 وأهدر فرصة ثمينة للتأهل المبكر إلى المرحلة النهائية من التصفيات بتعادله السلبي مع ضيفه العماني اليوم الثلاثاء في الجولة الخامسة من مباريات المجموعة الرابعة في المرحلة الثالثة من التصفيات. اضافة الى ذلك استقر مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الهولندي فرانك ريكارد من خلال المباريات التي أدار فيها دفة الفريق على 21 لاعبا اعتمدت عليهم تشكيلته في مباريات التصفيات الأولية المؤهلة لكأس العالم عن قارة آسيا. وتصدر مدافع المنتخب السعودي أسامة هوساوي اللاعبين الأكثر حضورا في تشكيلة الأخضر بلعبه «450» دقيقة، وجاء حسن معاذ ثانيا ب «406» دقائق. ورغم استدعائه متأخرا، تفوق قائد المنتخب السعودي محمد نور على العديد من اللاعبين من حيث المشاركة، ولعب «270» دقيقة. في المقابل، جاء لاعب الوسط يحيى الشهري كأقل اللاعبين مشاركة ب «53» دقيقة، ومعتز الموسى ب «69» دقيقة.