شدد صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود الأمين العام للهيئة السعودية للحياة الفطرية، على رؤساء الجوالين في المناطق المحمية، على ضرورة تطوير العلاقات مع الأهالي المجاورين للمحميات والجهات الحكومية، مؤكدا على أهمية بناء جسور التعاون وكسب ثقة المجتمعات المحيطة بالمنطقة من خلال التواصل معهم في المناسبات البيئية والاجتماعية. وأكد الأمير بندر بن سعود خلال اجتماعه برؤساء الجوالين في المناطق المحمية، على دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين لجهود المحافظة على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية خاصة في المناطق المحمية، منوها إلى أهمية الدور الذي يقوم به رؤساء الجوالين في المناطق المحمية، كونهم حلقة الوصل بين الهيئة والمناطق المحمية والأهالي المجاورين لها. وناقش الأمين العام للهيئة مع رؤساء الجوالين عددا من الموضوعات المهمة في مقدمتها علاقتهم مع الأهالي المجاورين للمحمية والجهات الحكومية ذات العلاقة، حيث أكد الأمين العام على ضرورة بناء جسور التواصل معهم، كما ناشد رؤساء الجوالين بأن يكونوا القدوة والمثل الذي يحتذى به في كل الأمور وضرورة تنفيذ ما يرد إليهم من تعاميم وتوجيهات، مؤكدا حرصه على عقد اجتماع دوري مع رؤساء الجوالين كل أربعة أشهر. ووجه بضرورة إيجاد حلول جذرية لصيانة المراكز الرئيسة والفرعية بالمناطق المحمية، وذلك بالتنسيق مع الإدارة العامة للشؤون الإدارية والمالية وسرعة تأمين متطلبات المحميات لضمان بيئة عمل مناسبة لعمل الجوالين.