أعلن الرئيس الأمريكي أوباما أن بلاده تريد تعزيز انتشارها العسكري في أستراليا كدليل على التزامها في منطقة آسيا المحيط الهادئ، وهو قرار يهدف لمواجهة الطموحات الإقليمية للصين. وأوضحت رئيسة وزراء أستراليا جوليا غيلارد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أوباما أمس، أن واشنطن ستنشر قرابة 250 عنصرا من قوات المارينز في شمال أستراليا اعتبارا من أواسط 2012 لتعزيز التحالف العسكري بين البلدينن. وأضافت غيلارد «هذا معناه عمليا أن أستراليا ستستقبل بدءا من منتصف 2012 سرية من قوات المارينز يتراوح عددها بين 200 و250 جنديا يتناوبون على المنطقة الشمالية من البلاد كل ستة أشهر». إلا أن متحدثا باسم وزارة الخارجية الصينية أعلن أن تعزيز التعاون العسكري بين واشنطن وكانبيرا «قد لا يكون مناسبا».