ترأس صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة أمس، اجتماعا في ديوان الإمارة بحضور عدد من المسؤولين والمختصين في الإمارة والأمانة؛ لمناقشة موضوع طلبات المنح الخاصة بالمواطنين والاطلاع على ما توصلت إليه اللجنة المشكلة بأمر أمير المنطقة في 24/3/1432ه، حول مشكلة منح محافظة بدر، وما تضمنه الأمر من مراجعة كل الإجراءات التي تمت؛ من حيث التقيد بالأنظمة والتعليمات والأولوية والأحقية ومراعاة أصحاب الظروف الخاصة من الأرامل والأيتام وأصحاب الإعاقات ومن لهم طلبات قديمة وهم بحاجة ماسة لإيجاد سكن، أو من قررت لجان التعديات إزالة إحداثاتهم لعدم وجود مستندات شرعية تثبت التملك. وأوضح أمين المدينةالمنورة المكلف المهندس صالح عبد الله القاضي أن الأمانة تعمل بكل طاقتها لتوفير أكبر عدد من القطع السكنية المناسبة للتوزيع داخل النطاق العمراني وفي جميع المحافظات بما يؤدي إلى الاستفادة منها بشكل جيد، مشيرا إلى أن الأمانة أنهت الإجراءات الخاصة بحصر المنح القابلة للتوزيع حيث يزيد عددها على 28 ألف قطعة في منطقة المدينةالمنورة كافة، وأن أمير المنطقة وجه بإعداد برنامج زمني عاجل لتنفيذ التوزيع عن طريق لجنة موثوق بها تراعي في إجراءاتها كل الجوانب النظامية والعدالة والشفافية، في ضوء ما نصت عليه الأوامر السامية الكريمة. من جهة أخرى، يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي اليوم، قاعدة طيران الهلال الأحمر السعودي في المدينةالمنورة إيذانا بانطلاق الخدمات الإسعافية الجوية على مدار العام. من جانبه، كشف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي أن العقد الرابع مع شركة أبو ظبي للطيران سوف تكون فيه ست طائرات من نصيب المدينةالمنورة، منها طائرة تغطي الجهة الشمالية إلى جانب الطائرة الموجودة حاليا في قاعدة الطيران جنوبالمدينة. وأضاف أنه اعتبارا من اليوم سوف تنطلق وعلى مدار العام طائرة الإسعاف الجوي من مهبط قاعدة الهلال الأحمر السعودي في مخطط شوران جنوبيالمدينةالمنورة الذي يعتبر المهبط الأول، بعد أن هيأت مصلحة المياه في المدينةالمنورة الموقع، ونطمع في المستقبل بأن يكون لنا مهبط آخر في شمال المدينة. وفي رد الأمير فيصل عن مشاركة العنصر النسائي أساسيا في الخدمات الإسعافية الميدانية والجوية، قال نحن لا نحتاج في المرحلة الحالية للمسعفات لأن الطواقم الموجودة تفي بالغرض، ونحتاج العنصر النسائي في التربية والتوعية في المدارس النسائية، ولكن وقت الحاجة لا نمانع مطلقا وفق ضوابط الدين والشرع الحنيف وبما يتوافق مع العادات والتقاليد. وكان الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز قد تفقد البارحة مهبط طائرة الإسعاف الجوي في مقر قاعدة الهلال الأحمر في مخطط شوران جنوبيالمدينةالمنورة، واطلع على تجهيزات الموقع والسيارات المخصصة لدعم الاتصال والنقل، واستمع لشرح مفصل عن سير وطبيعة عمل الإسعاف الجوي في المدينةالمنورة، واستفسر عن عدد المهابط الموجودة والمناطق والطرقات التي يغطيها الإسعاف الجوي في المدينةالمنورة، وعن مهبط الطائرة في مدينة ينبع وإمكانية هبوط الإسعاف الجوي. كما التقى الأمير فيصل بن عبد الله الطيارين والعاملين في مقر قاعدة الهلال الأحمر السعودي في مخطط شوران، واستمع إلى مطالبهم، أبرزها؛ إنشاء مهبط لطائرة الإسعاف الجوي على طريق المدينةالمنورة العلا شمال المنطقة لكثرة الحوادث، إضافة إلى تغطية الجهة الشمالية.