بدأ المدرب التونسي جلال القادري في الإشراف الفعلي على تدريبات الفريق الكروي الأول في نادي الأنصار، حيث شهد التدريب الأول حديثا مطولا من المدرب مع اللاعبين تطرق فيه عن تجارب كثيرة خاضها مع العديد من الفرق التي أشرف على تدريبها كان لها ظروف شبيهة بما يمر به نادي الأنصار واستطاعت أن تعدل من وضعها وتعود إلى المنافسة بشكل قوي بتكاتف الجميع، بعد ذلك أشار إلى أن أسلوبه في التدريب لن يتغير بالشكل الكبير عن الأسلوب الذي تدرب به الفريق في الفترة السابقة وأن التغيير في الأسلوب سوف يتم بشكل تدريجي، حتى لا يحدث التغيير المفاجئ هبوطا كبيرا في أداء الفريق، وفي ختام اجتماعه باللاعبين تحدث عن ثقافة اللاعب المحترف وفكره الرياضي الذي يعكسه اهتمامه وحماسه الكبير بالتمارين والتطوير الذاتي للمهارات والقدرات. وكان القادري وصل في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين إلى المدينةالمنورة، ثم عقد اجتماعا قصيرا قبل الحصة التدريبية تعرف فيه على اللاعبين وأثنى على عطائهم في المباريات السابقة، وأكد بأن موقع الفريق في سلم الدوري لا يعكس مستواه الحقيقي فالفريق يمتلك عناصر جيدة وقادرة على العطاء بشكل أفضل مما قدموه في الجولات الماضية من الدوري، كما طلب من اللاعبين مضاعفة جهدهم في الفترة المقبلة ليساعدوه في الرفع من مستوى الأداء داخل الملعب وتعديل وضع الفريق في سلم الدوري. التمرين الأول شهد حماسا كبيرا من جميع اللاعبين، حيث بدأ اللاعبون بإجراء التمارين الإحمائية، ثم قام المدرب بتقسيم الفريق إلى مجموعتين كل مجموعة تلعب على نصف ملعب يشرف على مجموعة ومساعده البوسني دينس على المجموعة الأخرى، وقام المدرب بإيقاف التمرين لعدة مرات ليشرح بعض الجمل التكتيكية وبعض ألأخطاء في التمرير من لاعبي الوسط والتي تفاعل معها اللاعبون كثيرا. وعلى ذات الصعيد قدمت إدارة نادي الأنصار شكرها إلى المدرب الوطني الكابتن أيوب غلام على ما قدمه في الفترة الماضية من مجهودات كبيرة مع الفريق الأول، بالرغم من إشرافه في ذات الوقت على تدريب الفريق الأولمبي. وأشاد رئيس النادي محمد بهاء بما قدمه الكابتن أيوب غلام، وذكر بأن هذه التضحيات لا تستغرب من الكابتن أيوب فهو ابن من أبناء النادي الأوفياء، ورمز من رموزه، وسبق أن قدم له الكثير من التضحيات وهو رهن إشارة النادي في أي وقت يحتاجه فيه.