أعادت السلطات الأمنية في العاصمة المقدسة أخيرا 78 عاملا من مختلف الجنسيات إلى بلدانهم خلال هذا العام، بعد أن أثبتت التحاليل إصابتهم بحزمة من الأمراض منها، نقص المناعة المكتسبة الإيدز، الزهري، وإلتهاب الكبد الوبائي، فيما جرى وضع أسمائهم في قائمة الممنوعين من دخول المملكة. وأوضح مدير عام صحة البيئة في مكةالمكرمة الدكتور محمد أمين هاشم الفوتاوي، أنه جرى ترحيل المرضى إلى بلدانهم قبل استخراج إقامات لهم للعمل، موضحا أن عدد العاملين المستقدمين هذا العام للعمل في المحال التجارية والمطاعم، الكفتيريات، محال بيع المواد الغذائية ومختلف الأنشطة التجارية المتعلقة في الصحة العامة في مكةالمكرمة بلغ 23801 عامل من مختلف الجنسيات. وبين الفوتاوي، بأنه جرى إخضاع هذا العدد من العمالة إلى الكشف الطبي كشرط أساس؛ لضمان سلامتهم وخلوهم من جميع الأمراض الوبائية والأمراض الخطيرة. وأفاد مدير عام صحة البيئة في أمانة العاصمة المقدسة، بأن هؤلاء العاملين منحوا رخص عمل لمزاولة المهن بعد إثبات التحاليل خلوهم من الأمراض، لافتا بأن الكشف الطبي الدوري على العمالة يأتي من منطلق الحفاظ على السلامة العامة والإصحاح البيئي.