وجه وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة بدراسة إمكانية إتاحة فرصة التدريب لكافة طالبات وطلاب الطب في الجامعات السعودية، والمشاركة مع وزارة الصحة في مواسم الحج وخدمة ضيوف الرحمن من خلال مستشفيات وزارة الصحة السبعة المنتشرة في المشاعر المقدسة، وذلك بشكل منظم ومتقن وبما يحقق المصلحة وإكساب الخبرات للمشاركين في مجال طب الحشود. ودعا الدكتور عبد الله الربيعة إلى نصح طالبات وطلاب كليات الطب بحسن اختيار التخصص المناسب بعد التخرج، بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل، مؤكدا أن العمل متاح للجميع. وقال وزير الصحة إن الطبيب إذا أراد النجاح فعليه أن يضع نصب عينيه أن المريض له بمثابة الأب أو الأم أو الأخ أو الأخت، ومن ثم فعليه أن يقدم له أفضل عناية طبية ممكنة، مشددا على ضرورة الاستفادة من طب الحشود أثناء موسم الحج والحرص على التعلم وأخذ الخبرة من حيث التنظيم والترتيب والإدارة. وامتدح الدكتور عبد الله الربيعة أبناءه وبناته أطباء المستقبل ورغبتهم الجادة في العمل جنبا إلى جنب مع زملائهم الأطباء في مستشفيات الوزارة في المشاعر المقدسة، مشيرا إلى أن الطبيب بحصوله على بكالوريوس الطب يعتبر قد قطع أولى الخطوات على الطريق السليم، ويتعين عليه أن يستكمل دراسته ويحصل على درجة الماجستير والدكتوراة في التخصص العلمي المناسب. وأشار وزير الصحة إلى أن عمل الطبيب يتطلب دائما اليقظة والإدراك والاطلاع المستمر وتطوير الأداء والعمل الدؤوب، مضيفا «بعض الزملاء يستغلون الإجازة السنوية والنصفية أثناء الدراسة في المراحل النهائية بالعمل في المستشفيات يوما بعد يوم مع الأطباء والأخصائيين والاستشاريين من أجل اكتساب أكبر قدر من الخبرة والاحتكاك بالأطباء المميزين».