رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، قدموا إلى المشاعر المقدسة باحثين عن الأجر والمثوبة، فوضعوا نصب أعينهم خدمة ضيوف بيت الله الحرام، تاركين خلفهم كل اهتمامات الحياة باغين رضى الله، وتساوى القائد منهم برجل الميدان في لوحة رسمت في المشاعر المقدسة أكدت أن الحج لا تفريق فيه، فيما شكل الميدان لوحة حقيقية أخرى أثبتت أن هؤلاء الرجال جاؤوا لخدمة الحجاج القادمين من أصقاع المعمورة.