قتل عشرة عمال افغان واصيب 30 بجروح الثلاثاء في ولاية قندهار جنوبافغانستان في انفجار لغم يدوي الصنع لدى مرور الشاحنة التي كانت تقلهم، على ما اعلن مدير اجهزة الصحة في الولاية. وقال عبد القيم بوكلا مدير الاجهزة الصحية في قندهار ان «عشرة قتلى وثلاثين جريحاً ادخلوا المستشفى». واوضح ان الشاحنة كانت تقل عمال ورشة حين انفجر اللغم. وتعتبر ولاية قندهار المعقل التاريخي لحركة طالبان التي طردت من السلطة في نهاية 2001 إثر تدخّل تحالف دولي والتي تقاتل منذ ذلك الحين حكومة كابول والجنود الاجانب المنتشرين لدعمها والبالغ عددهم 130 الف عنصر. والقنابل اليدوية الصنع والهجمات الانتحارية التي تشنها عادة حركة طالبان توقع آلاف القتلى والجرحى في صفوف السكان المدنيين. وبحسب الاممالمتحدة فان سنة 2010 كانت الاكثر دموية للسكان المدنيين حيث قتل 2777 شخصاً وغالبيتهم في هجمات المتمردين. من جهة اخرى، قتل اربعة طلاب واصيب آخر بجروح الثلاثاء في انفجار عرضي لقنبلة تعود الى فترة احد النزاعات الافغانية السابقة في مزار الشريف المدينة الكبرى في شمال افغانستان كما اعلن الشيخ جان دوراني الناطق باسم شرطة بلخ (عاصتمها مزار الشريف). تعتبر ولاية قندهار المعقل التاريخي لحركة طالبان التي طردت من السلطة في نهاية 2001 إثر تدخّل تحالف دولي، والتي تقاتل منذ ذلك الحين حكومة كابول والجنود الاجانب المنتشرين لدعمها والبالغ عددهم130 الف عنصر.
إحباط هجوم انتحاري وأعلنت الشرطة الأفغانية الثلاثاء أنه تم إطلاق النار على انتحاري وإصابته أثناء محاولته تفجير شاحنته المحمّلة بالمتفجرات في موكب نائب رئيس الاستخبارات في أفغانستان. وقالت إدارة شرطة كابول إن أحمد ضيا كان في طريقه إلى مكتبه في مدينة كابول عندما اقتربت من موكبه سيارة تثير الشكوك من طراز تويوتا سيرف مضيفة إن حراس ضيا أطلقوا النيران وأصابوا السائق. وأشارت الإدارة إلى أنه تم اعتقال السائق ونقله للمستشفى تحت الحراسة في حين تم تدمير السيارة في الموقع. وأعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان مسئولية الحركة عن هذا الهجوم في بيان له.
تحطم طائرة لحلف الأطلسي كما أعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو) أن طائرة تابعة لقواته تحطمت في غرب أفغانستان الثلاثاء، ولكن دون أن يسفر ذلك عن إصابة من كانوا على متنها. وأفاد الحلف في بيان بأن «أفراد طاقم الطائرة لم يصابوا، وجرى انتشالهم وأنه تم تأمين موقع الحادث». ولم يتضح سبب تحطم الطائرة، لكن الجيش لم يستبعد احتمال أن يكون السبب هو إطلاق نار من قبل متمردين. وأضاف الحلف إن «تحقيقا بدأ في الحادث».