يترقب الفلكيون غدا اقتراب كوكب واي يو من الأرض والذي يعد الأول في القرن الحالي لمثل هذه الحالات. وأوضح رئيس الجمعية الفلكية في جدة المهندس ماجد أبوزاهرة أن الكويكب يدعى 2005 واي يو 55 وجرى اكتشافه في 28 ديسمبر من العالم 2005 في مرصد ستيوارد التابع لجامعة أريزونا، ورصده بعد ذلك لمدة ست سنوات وهو يدور حول الشمس كل 14 سنة وحول نفسه مرة كل 20 ساعة ويزن 55 مليون طن. وقال أبو زاهرة «نظرا لحجمه الكبير فإن الكويكب يقع تحت تصنيف كويكب محتمل الخطر وهذه الصخرة الفضائية ضخمة ويبلغ نحو 400 متر، وستعبر ما بين الأرض والقمر من على مسافة 0.85 وحدة فلكية، ولكن لا يوجد خطر مباشر على سكان الأرض ولن يتسبب في حدوث أي نشاط زلزالي أو بركاني ولن يتسبب في إحداث تغيرات في منسوب ارتفاع أو انخفاض مياه البحار والمحيطات». وأفاد رئيس الجمعية الفلكية في جدة أن عبور مثل هذا الكويكب حدث نادر وفريد من نوعه وفرصة مهمة للفلكيين لرصده أثناء اقترابه. يذكر أن حدث عبور الكويكب يماثل اقتراب الكويكب 2010 إكس سي 15 منذ 35 سنة في العام 1976.