توفر الجمعيات الخيرية كوبونات الأضاحي بأسعار لا تتجاوز ال 400 ريال، مع إمكان اختيار المستهلك أضحيته والحضور عند الذبح والتوزيع، والحصول على ثلث الأضحية. كما تعمل هذه الجمعيات، عن طريق عدد من المتطوعين على توزيع لحوم الأضاحي على الأسر المتعففة والفقيرة في مختلف الأحياء والمناطق. وأكد عدد من المواطنين أن كوبونات الأضاحي تتصدى لجشع التجار في أسواق المواشي، الذين يستغلون العيد لرفع الأسعار بشكل غير مبرر. وقالوا إنه مع وصول أسعار الأضاحي إلى أكثر من 2000 ريال هذا العام، لجأ عدد كبير من المواطنين والمقيمين إلى الجمعيات والمؤسسات الخيرية للحصول على كوبونات الأضاحي التي تتناسب مع الإمكانات المالية للكثير من الأسر التي تريد أن تضحي لكن يعجزها غلاء الأسعار. وقال فهد الشهري إن الزيادات في أسعار الأضاحي هي وراء التوجه إلى الجمعيات الخيرية التي تتيح للمستهلك كوبونات بقيمة لا تتجاوز 400 ريال للأضحية، وهي تتكفل بعملية الذبح والتوزيع على المحتاجين وفق آلية دقيقة. وطالب سعود الوسمي بحلول عاجلة للحد من هذه الارتفاعات، فيما قال ماجد النافع أحد مربي الماشية، إن ما تشهده السوق من ارتفاع للأسعار، يعود إلى ارتفاع أسعار الشعير والأعلاف، إضافة إلى أن العيد يعتبر موسما لأصحاب الماشية، لأنهم ينتظرونه كل عام.