• السد بطلا لكأس آسيا أو بالأصح سيدا لكرة القدم الآسيوية على مستوى الأندية فهل نقول حظ وركلات حظ أم ننظر حولنا إن أردنا نصحح أخطاء في كرتنا هي من أبعدنا عن العرش الآسيوي أندية ومنتخبات. • أنظر دائما للأرقام على أنها الثابت الوحيد الذي لا يمكن الجدل حوله بمعنى أننا من سنوات غبنا عن آسيا كأبطال وعليه وجب أن ندرس سنوات الغياب سنة بعد أخرى ومن ثم نقول هنا أخطأنا وهنا أصبنا. • أما أن نظل نتبارى حول هذا الغياب بنقد الاتحاد السعودي لكرة القدم وترك الأندية تعبث، فهنا يمكن أن ينطبق على بعضنا أسد علي وفي الحروب نعامة. • لا شك أن الاتحاد السعودي مسؤول أمامنا مسؤولية مباشرة في إخفاق أي منتخب لكن هذا الاتحاد لا يمكن أن يصنع لاعبا ولا يمكن أن يصنع منتخبا في معزل عن الأندية. • لا شيء أجمل من أن نكون صرحاء مع أنفسنا قبل أن نكون صرحاء مع الاتحاد السعودي الذي استباح أكثرنا شرعيته وباتوا يتحدثون عنه على أنه الحلقة الأضعف في منظومة رياضتنا في وقت أرى فيه أن الأندية أو بعضها هي سبب ضياع كرتنا. • هل قرأتم ما قاله اللاعب البرازيلي تفاريس لاعب الشباب حاليا والهلال سابقا أسأل هل قرأتم ما ذكره في صحيفة الوطن لقد قال حقيقة مؤلمة. • وأقول مؤلمة لأنها كذلك فقد أشار إلى أن اللاعبين السعوديين أكثر حماسا لأنديتهم من المنتخب وهذه حقيقة سبق أن أشرت إليها ذات مرة وتناولني محامو الأندية بكثير من الهذر. • لماذا لا نقول إن ثمة أندية هي من يؤسس لما ذكره تفاريس لا سيما أن أنديتنا في العشر سنوات الأخيرة تدار بغير أهلها أي أن الزوار الجدد للرياضة جاءوا للحصول على نجاح من الأندية ولا يهمهم إن أخلص هذا اللاعب للمنتخب أو فشل بقدر ما يهمهم ماذا يحققون للأندية وماذا يكتب عنها في الإعلام الموالي. • في يوم واحد لعب الأهلي مباراتين الأولمبي أمام الهلال وفريق الشباب أمام الاتحاد وسط غياب لا يقل عن أربعة عشر لاعبا ولم نجد أي تصريح ينتقد أو يعتب رغم أن من حقه أن يحتج لكن في الأهلي إدارة ومرجعية تعرف أن هناك أولويات جديرة بالاحترام. • أعترف أن هناك أندية معطلة أي أنها لا تتعدى وضعيتها اسم ناد أي بصريح العبارة تأخذ ولا تعطي. • وأعترف أن أندية أخرى قد تكون منتجة لو وجدت مسيرين كان وضعها أفضل لكنها محتلة من أسماء متوسدة كراسيها وتأخذ منها ولا تعطي.. • لماذا يا رعاية الشباب لم يكن هناك تقييم لهذه الأندية ولماذا مع مراحل التصحيح التي تعيشها رياضتنا لم ينظر لهذه الأندية وتتم إعادة هيكلتها بدلا من أن نظل نسمع بها ولم نر نتاجها. • إعلام أفرزته ثورة مصر بدأ يسيء لنا ولبلدنا دون وجه حق. • هذا الإعلام لا يعرف أن علاقة مصر بالسعودية والسعوديين بمصر أعمق من أن تنال منها آراء ثلة يعرفها أهل مصر أكثر من معرفتنا بها. • مصر منا ونحن من مصر ولا عزاء لمن جاءت بهم الثورة على «الطقطق». للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة