دفعت المغالاة في أسعار الأضاحي والتي تجاوزت ال 1500 ريال في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، بالبنك الإسلامي إلى زيادة عدد سندات الهدي والأضاحي والتي يوفرها كل عام. وإزاء ذلك فضل الكثير من المستهلكين الاتجاه إلى مقرات بيع سندات البنك والجمعيات الخيرية لشراء الأضاحي منها. وأوضح ل «عكاظ» مسؤول العلاقات العامة والإعلام في البنك الإسلامي خالد ناظر أن البنك يستهدف بيع أكثر من مليون سند بالنسبة إلى الأغنام، وقدر قيمة الكوبونات المباعة بأكثر من 430 مليون ريال، مؤكدا أن اللحوم ستوزع على فقراء الحرم والجمعيات الخيرية و28 دولة من دول العالم الإسلامي. وأضاف أن الهدف من المشروع التسهيل على حجاج بيت الله الحرام بتنفيذ نسك الهدي والأفدية للحجاج بالإضافة إلى نسك الأضحية والصدقة لمن يرغب من عموم المسلمين وتوزيع اللحوم على الفقراء والمستحقين، بالإضافة إلى توفير الشروط الشرعية والصحية والحفاظ على بيئة المشاعر المقدسة والاستفادة من المخلفات وتوزيع عائدها على فقراء الحرم. وأوضح أن البنك خصص عددا من الألوان لكل سند بحسب النسك وهي سندات باللون الأخضر، خاصة بهدي التطوع وهدي القران، وسندات باللون الأحمر، خاصة بالفدية عن ارتكاب محظور من محظورات الحج أو العمرة وسندات باللون الأصفر، خاصة بالصدقة التي يقدمها الحاج تطوعا لوجه الله تعالى، وسندات باللون البني، خاصة بالأضحية من يرغب توكيل المشروع في أداء الأضحية نيابة عنه، سندات باللون الأزرق، لمن أراد التوكيل عن 30 حاجا فأكثر بحيث يمكنه من أداء نسكه بنفسه والإشراف على أداء نسك موكليه. وعن الإجراءات المتخذة في حق بعض ضعاف النفوس ممن تسول لهم أنفسهم بيع كوبونات مزورة قال ناظر: نتعامل معهم مباشرة من خلال مكاتب المشروع التي تبلغ الجهات المختصة لاتخاذ العقوبات الرادعة في حقهم. إلى ذلك أكد الناطق الإعلامي لشرطة العاصمة المقدسة المقدم عبد المحسن الميمان أن شرطة العاصمة المقدسة مستمرة في تسيير الدوريات السرية، للبحث عن المخالفين والمتلاعبين بأمن هذا الوطن وحماية المواطنين منهم.