اعترضت البحرية الإسرائيلية أمس السفينتين الآيرلندية والكندية اللتين تقلان نشطاء مؤيدين للفلسطينيين كانوا يحاولون كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة بحسب بيان للجيش الإسرائيلي. وقال البيان: «صعد ضباط في البحرية الإسرائيلية على متن السفينتين المتجهتين إلى قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار البحري المفروض عليه الذي يتوافق مع القانون الدولي». وأكدت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي عدم وقوع أية إصابات خلال العملية. وقبل ساعات، أعلن نشطاء مؤيدون للفلسطينيين أن البحرية الإسرائيلية أجرت اتصالات بالسفينتين الكندية والآيرلندية اللتين تتجهان إلى شواطئ غزة في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع. وقال منظمو رحلة السفينة الآيرلندية في بيان: «نحو الساعة الحادية عشرة (بتوقيت آيرلندا) وصلتنا مكالمة هاتفية عاجلة من منسق السفينة الآيرلندية فينتان لاين ليقول إن هناك سفينتي حرب إسرائيليتين اقتربتا بسرعة من السفينتين الآيرلندية والكندية». من ناحيته، أكد الجيش الإسرائيلي في بيان قيام البحرية بالاتصال بالسفينتين. وقال البيان «أعلمت البحرية الإسرائيلية السفينتين بأن المنطقة التي تتجهان إليها، سواحل غزة، تخضع للحصار البحري بما يتوافق مع القانون الدولي». وأضاف البيان «نصحت البحرية الإسرائيلية السفينتين بالعودة في أية نقطة حتى لا يتم كسر الحصار البحري المفروض أو الإبحار إلى ميناء في مصر أو ميناء أشدود». وأوضح البيان أن «النشطاء رفضوا التعاون». وكان الأسطول الصغير المؤلف من سفينة (الحرية) الآيرلندية وسفينة (التحرير) الكندية، الذي يحمل معدات طبية وعلى متنه ناشطون، انطلق بعد ظهر الأربعاء من ميناء فتحية في جنوب غربي تركيا وكان متوقعا أن يصل الجمعة إلى غزة. وأعلنت منظمة (أمواج الحرية إلى غزة) المنظمة للعملية في بيان أن على متن المركبين 27 شخصا من بينهم صحافيون وأفراد الطاقم إضافة إلى أدوية تقدر قيمتها نحو 30 ألف دولار. إلى ذلك، أعلنت بريطانيا وفرنسا وكولومبيا في مجلس الأمن الدولي أنها تنوي الامتناع عن التصويت المنتظر حول عضوية فلسطين في الأممالمتحدة، حسب ما أعلن دبلوماسيون فضلوا عدم الإفصاح عن هوياتهم. وبالإضافة إلى التهديد الأمريكي باستعمال حق النقض وبالرغم من الانضمام المفاجىء لفلسطين إلى اليونيسكو هذا الأسبوع، يضيف هذا الإعلان الضغط على الفلسطينيين لإيجاد بديل عن مبادرتهم الاعتراف بدولتهم في مجلس الأمن الدولي.