وجد قرار الرئيس باراك أوباما سحب كل القوات الأمريكية من العراق بحلول نهاية هذه السنة، استحسانا لدى 75 في المائة من شرائح المجتمع الأمريكي، إذ أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز غالوب الأمريكي أن ثلاثة من كل أربعة أمريكيين، أو 75 في المائة منهم، يؤيدون قرار الانسحاب من العراق. وأوضح أن 96 في المائة من الديمقراطيين يؤيدون هذه الخطوة مقابل 2 في المائة يعارضونها، فيما يؤيدها 43 في المائة من الجمهوريين مقابل معارضة 52 في المائة، في حين أن نسبة التأييد بين المستقلين هي 77 في المائة والمعارضة 17 في المائة. يشار إلى أن الحرب في العراق كانت من أكثر المواضيع المطروحة خلال الانتخابات الرئاسية في 2004 و2008، واعتبرها الأمريكيون واحدة من أهم المشاكل التي تواجهها البلاد منذ قرابة أربع سنوات. والاستطلاع الذي أجري عبر الهاتف وشمل 992 راشدا، بلغ هامش الخطأ فيه 4 في المائة.