فقد الوطن ركنا عظيما من أركانه، خدمه بكل ما أوتي من حب وولاء لهذا الكيان الشامخ، فالأمير سلطان بن عبدالعزيز واحد من العظماء، فقدته الأمتان العربية والإسلامية، كما فقده الوطن، فهو رمز من رموزه، قائد مخلص نذر نفسه لخدمة دينه ووطنه وشعبه، ومواقفه تملأ سماء الوطن. وتتعداه إلى العالم مناصرة الأرامل والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والأقليات المسلمة. والأعمال الخيرة والإنسانية لفقيد الأمة كان يلمسها الجميع، الغني قبل الفقير، الصغير قبل الكبير. لأنها سجية الكرماء التي لا تدرك إلا في أحلك الظروف وأصعبها.. لعمرك ما الرزية فقد مال ولا شاة تموت ولا بعير ولكن الرزية فقد حر يموت بموته خلق كثير وعندما نفجع بوفاته فإننا لا نملك إلا أن ندعو له بالرحمة والمغفرة، رحمك الله رحمة واسعة وأسكنك فسيح جناته وألهمنا وذويك الصبر والسلوان. خالد أحمد الزهراني مدير إدارة شؤون الموظفين في شركة الروضة