أكد رئيس نادي الرائد فهد المطوع بقاءه على كرسي الرئاسة، نافيا كل الشائعات والأقاويل التي أكدت أنه في طريقه لتقديم استقالته من منصبه بعد الخسارة الأخيرة التي تلقاها من فريق هجر في الجولة السابعة من دوري المحترفين، وهي الخسارة الخامسة له من أصل (6) مواجهات، وقال «أثق في عملي، ولا يمكن لي أن أقدم على هذه الخطوة، كوني أعرف تماما أجواء الأندية والضغوطات الجماهيرية عند حدوث إخفاقات، وهذا أمر طبيعي جدا يحدث في كل الأندية وليس في الرائد». وأوضح أن طموح الرائديين التأهل لكأس الأبطال (كأس خادم الحرمين الشريفين)، وقال «موعدنا بإذن الله تعالى في نهاية الموسم». وأشار إلى أن ثقته في الجهازين الإداري والفني واللاعبين ليس لها حدود، وتابع حديثه بالقول، نحن غير راضين عن نتائج الفريق، لكننا واثقون من عودة الرائد إلى وضعه الطبيعي بعد التعاقد مع المدرب التونسي القدير عمار السويح، الذي سيستلم مهمته رسميا بعد مواجهة الهلال التي ستقام الثلاثاء». وأضاف «كانت مشكلة الفريق الحقيقية هي عدم رغبة اللاعبين في بقاء المدرب البرتغالي قوميز وتم إنهاء عقده والكرة الآن في مرمى اللاعبين». وعاود القول إن قوميز مدرب جيد لكنه لم يوفق مع الفريق. واعترف المطوع أنه ليس بمقدوره تقديم أكثر مما قدمه للرائد، والجماهير الرائدية تعرف ما ذا قدم المطوع لناديها. وقال «نحن نحتاج الجماهير وقت الشدائد، أما في وقت الرخاء فلا نريدها، لكننا بكل تأكيد نقدر ونحترم رغبة هذه الجماهير التي تتطلع من فريقها الشيء الكثير». وطالب كافة الرائديين بضرورة الوقوف مع النادي في مرحلته المقبلة حتى يعود الفريق إلى مكانه الصحيح.