طرح عضو مجلس الشورى حمد عبد الله القاضي فكرة تأسيس جائزة باسم الأمير الراحل سلطان بن عبد العزيز، تنسجم مع أعماله وأهدافه السامية، تحت مسمى «جائزة الأمير سلطان بن عبد العزيز للأعمال الإنسانية» . القاضي أوضح ل«عكاظ»، «أن في قيام هذه الجائزة تحقق عدد من الأهداف، أولها : التحفيز على الأعمال الخيرية والإنسانية من قبل القادرين وقد كان الراحل رحمه الله قدوة في ذلك، ثانيها: إيفاء ووفاء لاسم الراحل الكبير في أسمى رسالة بذل من أجلها ماله ووظف لنشرها جهده ووقته ألا وهي (نشر الخير)، وثالثها: المنافسة بين المؤسسات والأفراد للمزيد من تقديم الأعمال الإنسانية للمحتاجين لها، ورابعها: إحياء للدعاء له سواء من قبل من يفوز بها أو من قبل الناس عندما يعيشون مع فعالياتها ويقرؤون ويسمعون عنها وعن آثارها في الحفز على عمل الخير». وقال القاضي: «اقترح أن يكون للجائزة عدة فروع منها فرع لأكبر باذل في العام، وفرع لأبرز جمعية خيرية تميزت في أعمالها خلال عام، وفرع لأفضل مشروع إنساني خلال العام، ويمكن أن تضاف فروع أخرى»، واقترح القاضي تشكيل لجنة لها تحدد أهدافها ولائحتها وفروعها. وأضاف «إن جائزة الأمير سلطان بن عبد العزيز ستكون أحد الأعمال المباركة التي تحيي اسمه وتذكر به وتحديدا في ميدان العمل الخيري والإنساني الذي كان أسمى غاية له في الحياة»، داعيا أن يتبنى أبناؤه من خلال مؤسسة سلطان بن عبد العزيز الخيرية فكرة هذه الجائزة»، لافتا إلى أن الأمير خالد بن سلطان عند اختياره رئيسا لمجلس أمنائها، قطع عهدا وفاء منه ومن إخوته وأخواته، بأن تظل المؤسسة بحول الله «نبع خير» كما أراد لها الراحل رحمه الله . واقترح عضو مجلس الشورى، أن يرأس الجائزة شقيق الراحل الوفي الأمير سلمان بن عبد العزيز، ودعا القاضي محبوا الراحل سلطان بن عبد العزيز من رجال الأعمال والفكر معا لدعم هذه الجائزة وقيامها بالشكل الذي يليق بفقيد الأمتين العربية والإسلامية، والذي عاش من أجلنا ورحم فقراءنا، وخلص القاضي للقول: «لنترجم حبنا وعواطفنا التي تدفقت عند رحيله إلى أعمال على أرض الواقع تسهم في استمرار تدفق «نهر الإحسان» الذي أجراه رحمه الله وفي ذات الوقت نحيي ذكره ونواصل الدعاء له.. جعل الله جنة المأوى مثواه».