أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، أن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد قرار حكيم وحصيف يعكس رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وأضاف في تصريح ل «عكاظ» أمس، أن الأمير نايف شخصية متفردة رائدة في التفكير وصاحب منهج واضح في التعاطي مع الأمور، فهو دائما ينحاز لمصلحة المواطن في كل الأمور، وله دور مهم ومحوري في التنمية المتوازنة وتحقيق الرفاه الاجتماعي لأبناء الوطن كافة، إلى جانب إيمانه العميق والدائم بأهمية العلم والبحوث والدراسات في كل عمل أو قرار يتم اتخاذه. وزاد، «المتابع للقرارات والتوجيهات التي أصدرها ولي العهد كوزير للداخلية يلمس حرصه الشديد على مصالح العباد وراحتهم وطمأنينتهم واستقرار أمورهم المعيشية، فهو يعلي من دور المواطن في جميع مجالات الحياة اليومية». وزاد، «أمضى الأمير نايف سنوات طويلة يخدم الوطن والمواطن، والجميع يدرك بعد نظرته وحكمته، وحنكته السياسية والأمنية والإدارية والتواضع، فهو واسع الاطلاع، ويتمتع بشخصية قوية حازمة صارمة في كل ما يعكر أمن الوطن والمواطن والمقيم، إلى جانب ما يحظى به احترام من الجميع». واستطرد، «الأمير نايف نشأ في كنف المؤسس الملك عبدالعزيز وتربى على يده، وسار على نهجه في الرؤية الصحيحة للمملكة وتطبيقها للإسلام، ورؤيتها الإسلامية في التعاون العربي والإسلامي والعالمي، وعاصر ملوك المملكة وكافح معهم في تنميتها وأداء رسالتها، ونال العديد من الأوسمة والجوائز من عدد من الجامعات والهيئات الدولية بسبب جهوده وأعماله». وأضاف، «الأمير نايف قريب من إخوانه وأبنائه المواطنين يشاركهم أفراحهم ويشاطرهم أحزانهم ويساعد الفقراء والمحتاجين، وله العديد من الإسهامات الخيرية التي تأتي في إطار العمل الإنساني الذي يحرص عليه ابتغاء مرضاة الرب، يحرص على قضاء حوائج العباد والبلاد، إلى جانب الرعاية الكريمة التي يحظى بها أبناء شهداء الواجب في كل شبر من وطن الخير». وخلص أمير منطقة عسير إلى القول «لقد نهض ولي العهد بأمن البلاد في مواقف عصيبة، وسلك مسار الحكمة، واستعان بالله فكان عونا حتى تحقق ولله الحمد للأمن في بلادنا نجاح كبير شهد به القاصي والداني، كما كان للأمير نايف اليد البارزة في مواسم الحج والحفاظ على أمن الحجاج وسلامتهم والسهر على رعايتهم وتيسير السبل لهم واتبعتم ذلك بخدمة السنة النبوية، فضلا عن مواقف الأمير النايف الكبيرة في التصدي لأصحاب الأفكار الضالة والمنحرفة الذين يريدون زحزحة هذه البلاد عن أمنها وعقيدتها الصافية، ولقد حافظت بلادنا ولله الحمد على مواكبة تطورات العصر والأخذ بأسباب قوة المواطن السعودي، والأخذ بأسباب النهضة والنمو دونما مساس بثوابت الدين وهذا ما يحسب لبلادنا وتميزها».