قبل سنوات كانت في سباق مع نفسها وهي ترتدي فستان الزفاف لتذهب إلى بيت زوجها، لكن فرحتها لم تدم طويلا، وعادت ثانية إلى بيت أهلها ولكن مطلقة. وداد التي تسكن في جنوبي جدة، قالت: توفى والدي وأنا صغيرة في السن، وتحملت أمي مشقة تربيتي مع إخوتي البنات وتوفير احتياجاتنا، لكن مع تقدمها في السن ومع ازدياد احتياجاتنا لم تعد أمي قادرة على مواصلة مشوارها في توفير مستلزماتنا وفي توفير قيمة إيجار المسكن الذي يؤوينا وأصبحنا مهددين بمغادرته ما لم نسدد المتأخر من الإيجار.