• الفقيد الغالي، رحمه الله، مؤسسة خيرية تمشي على الأرض. • الفقيد رجل المواقف المشهودة في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية، وفي تعزيز التضامن العربي، وتشجيع المبادرات والمساعي الخيرة التي تخدم مصالح الأمة العربية والإسلامية، وتعزز الأمن والسلم العالميين. • فقدت الأمتان العربية والإسلامية قائدا بارزا وإنسانا صادقا، دافع عنهما طيلة حياته ونذر نفسه لخدمتهما والإنسانية بأسرها، ودافع عن قيم الحق والعدالة بجميع الوسائل وعلى كافة المستويات، وستبقى مآثره وأعماله الخيرة بعد وفاته نبراسا وهاديا للأجيال القادمة. • أحسست بشديد الأسى والحزن، حين علمت بوفاة الأمير سلطان، لقد كان موضع تقدير واحترام الولاياتالمتحدة في صداقته معها، وكان داعما قويا لشراكة عميقة ومستمرة بين بلدينا. • «سلطان الخير»، و «يمين الخير»، و «الأمير المبتسم»، و «أبو الضعفاء»، ألقاب محبة صافية، وتقدير كبير ممن نالهم خيره، وأدركهم عطاؤه، وأسرتهم ابتسامته، وأنقذتهم نجدته، وبلغتهم مكرمته، وهي أعمال وإنجازات وعطاء للدين والوطن والأمة، واستجابة لأمر الله بعمارة الدنيا، وإحسان العمل فيها، وشهادة على خيريته وإنسانيته، وطيب عنصره. • الفقيد وطد أركان مجلس التعاون الخليجي وكرس حياته في خدمة شعبه وأمته ودينه وخدمة الإنسانية. • فقدنا أخا وصديقا، والأمة افتقدت أحد رجالاتها البارزين، حيث كانت له اليد الطولى في الدفاع عن حقوق العرب والمسلمين. • لقد خسر العالم الإسلامي والعربي شخصية سعودية فذة في سياسته وحكمته ودوره، حيث نذر حياته في خدمة السعودية وشعبها. • الفقيد الكبير علامة مميزة من علامات الخير والإحسان لبلده وأمته. • الفقيد قدم للقضية الفلسطينية النصرة والتأييد والدعم اللامحدود. • رحيل ولي العهد خسارة جسيمة للمملكة التي أولى، رحمه الله، نهضتها وعزتها جل اهتمامه ورعايته. • برحيل الأمير سلطان، فقد العالم شخصية متميزة ذات رؤية سياسية ثاقبة، ودور لا ينسى في مسيرة المملكة العربية السعودية، وفي المسيرة العربية بشكل عام. • أود في هذه اللحظة من الحزن أن أعرب عن خالص التعازي وعميق التعاطف مع السعودية وشعبها في هذه الخسارة الفادحة. • مساهمته في تحقيق الرخاء والتنمية في المملكة ستبقى في الذاكرة لفترات طويلة. • سلطان الخير، أمير الفقراء والمساكين، نصير الضعفاء والمحتاجين، ومنصف المظلومين، وراعي الأرامل والأيتام. هذه عبارات صادقة، نبعت من مشاعر فياضة لزعماء عالميين، ومواطنين ومقيمين يعرفون جيدا فقيد الأمة. وهي غيض من فيض مناقبه، رحمه الله تعالى. وبدورنا لا نقول سوى: إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، وإنا على فراقك يا «سلطان» لمحزونون. •• كلمة أخيرة: إذا سيد منا خلا قام سيد .. قؤول لما قال الكرام فعول (السموأل الأزدي). * جامعة الملك سعود كلية التربية [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 272 مسافة ثم الرسالة