يعرض مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي خمسة أفلام روائية طويلة من مختلف أنحاء العالم كعرض أول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وهي أفلام مرشحة لتحظى بفرصة للمنافسة في مسابقة الأفلام الأجنبية ضمن جوائز الأوسكار لعام 2012. ويتنافس كل من الفيلم المصري «الشوق» للمخرج خالد الحجر، والفيلم المغربي «عمر قتلني» للمخرج رشدي زيم، في مسابقة الأفلام العربية التي تعد من أبرز فعاليات مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي. في حين يتنافس كل من الفيلم اللبناني «وهلأ لوين؟» للمخرجة نادين لبكي، والفيلم الفرنسي «إعلان حرب» للمخرج فاليري دونزيلي، والفيلم البلجيكي «بل هد» للمخرج مايكل روسكام، للحصول على جائزة أفضل فيلم من اختيار الجمهور ضمن قسم الأفلام العالمية المعاصرة في المهرجان. وتسلط الأفلام الضوء على مواضيع مختلفة بما فيها نبذة عن الحياة في مصر قبل الثورة، والظلم الاجتماعي وازدواجية المعايير في القضاء ما بين أصحاب النفوذ والفقراء، والخطط الخلاقة التي تلجأ إليها مجموعة من النسوة فيما يلوح شبح النزاع الطائفي على قرية في الريف اللبناني، والنظرة العميقة لمعاناة أسرة بعد علمهم بمرض طفلهم، ودراما جنائية تدور في عالم تجارة الماشية. وتدل هذه المجموعة المتميزة على نوعية وقيمة الأفلام المتنافسة ضمن مسابقتي الأفلام الروائية العربية، والأفلام العالمية المعاصرة خلال مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي، الذي افتتح الاثنين الماضي بالعرض العالمي الأول للملحمة العربية «الذهب الأسود» للمخرج جان جاك أنو، يوم 25 أكتوبر. فيما يختتم فعالياته يوم 29 أكتوبر، بعرض فيلم «ذا ليدي» للمخرج لوك بيسون، والذي يحكي قصة مستوحاة من النضال لإحلال الديمقراطية في بورما.