أدت جموع كبيرة من المصلين في مسجد المستشار الإسلامي في العاصمة الماليزية كوالالمبور، صلاة الغائب على فقيد الأمة الأمير سلطان، يرحمه الله، أمس الأول، وتقدم المصلين سفير خادم الحرمين الشريفين في ماليزيا محمد رضا أبو الحمايل والملحق الثقافي الدكتور عبدالرحمن محمد فصيل وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي والطلاب المبتعثين، وسط حضور كبير من الماليزيين، والذين ابتهلوا إلى الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه. وقال السفير محمد أبو الحمايل «باسم البعثة الدبلوماسية السعودية في كوالالمبور نتقدم بأحر التعازي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى النائب الثاني وللأسرة الملكية الكريمة وللشعب السعودي في وفاة الأمير سلطان، فالمصاب جلل في فقيد الإنسانية لمن رسم البسمة والأمل على محيا جميع من عرفه». وأعرب الملحق الثقافي الدكتور عبدالرحمن فصيل باسم جميع منسوبي الملحقية الثقافية ومبتعثي ماليزيا عن أحر التعازي للشعب السعودي في وفاة الأمير سلطان، موضحا أن الأمير سلطان كان يمثل نموذجا للإنسان الإداري وصاحب الأيادي البيضاء التي قدمت عطاء إنسانيا في كافة المجالات.