أعلن حزب حركة النهضة الإسلامية أنه سيرشح حمادي الجبالي الأمين العام للحزب لتولي رئاسة الحكومة التونسية المقبلة. وقال الجبالي إن ترشيحه لرئاسة الوزراء أمر بديهي باعتباره يشغل منصب الأمين العام للحزب الفائز بالأغلبية في الانتخابات. وأضاف الجبالي أن الحركة قد تعرض منصب الرئاسة «منصب شرفي إلى حد كبير» على الباجي قائد السبسي وهو علماني يتولى الآن منصب رئيس الوزراء. وقد يطمئن ذلك خصوم النهضة القلقين من أنها ستكون مهيمنة بشدة على الساحة. ولا يزال المسؤولون يعلنون تباعا نتائج أول انتخابات ديمقراطية في تاريخ تونس، والتي يبدو أن حركة النهضة الإسلامية في طريقها للفوز بفارق كبير فيها. ولن تصل حركة النهضة إلى حد تحقيق أغلبية مطلقة في الجمعية التأسيسية الجديدة لكن من المتوقع أن تشكل ائتلافا مع حزبين علمانيين حصلا بعدها على أعلى الأصوات. وسيحصل الإسلاميون على النصيب الأكبر في المواقع المهمة.