عبر عدد من رؤساء ومدراء الدوائر الحكومية والقيادات الأمنيه بمحافظة الأسياح عن بالغ حزنهم ومشاعرهم الجياشة بوفاة ورحيل أمير الخير والإنسانية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز. تحدث مدير شرطة محافظة الأسياح العقيد سعد العتيبي، وذكر أن المشاعر تئن ألماً على فقد رجل الإنسانية الأول وفاعل الخير الذي أبى إلا أن يرسم للإنسانية وفعل الخير على محيا الجميع فكان بحق أنموذجاً صادقاً للعمل الخيري المنظم، فكان خيره كالغيث يمطر حيث يسأل الباحثون عنه بل إنه كان يتلمس ويبحث عن حاجاتهم وما يريدون فيغدق عليهم فوق ما يريدون. وقال رئيس بلدية الأسياح عبدالله العنزي: الحديث عن الأمير سلطان -يرحمه الله- لا يمكن اختصاره في عدة صفحات وبعض الكلمات لأن صاحبه أبلغ من الحديث وأفعاله أكثر وأكبر وأعظم من المناصب والمهام الرسمية والإدارية والدبلوماسية التي كان يتميز بها «يرحمه الله، كما عرف عنه حبه لأعمال الخير وأعماله الإنسانية شاهدة تبقى في نفوس الجميع، لذلك فقد عرف ب «سلطان الخير» لكثرة ما أجرى الله سبحانه وتعالى على يديه من أعمال البر وعون المحتاجين ومسح دموع الأرامل والثكالى ورعايته لليتامى والإحسان إلى الفقراء وأهل الحاجة المعوزين. رحمك الله ياسلطان «إنا لله وإنا إليه راجعون». وبين عبدالله الفهيد، مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة الأسياح، أن اسم الأمير سلطان اقترن بالابتسامة والخير والمحبة والعطاء والعطف على الأرامل والفقراء والمعوزين والمرضى والمعوقين، كان متواضعاً ودوداً محباً للجميع حريصاً على مصلحة الوطن مخلصاً في عمله يملك رؤية مستقبلية وبعداً في النظر جعلته عضد الملوك الذين عايشوه والأمير سلطان رجل الميدان والخير والإنسانية والعطاء رحمك الله أبا خالد تحت الأرض، وأضاء الرحمن قبرك بالنور.. إنا لله وإنا إليه راجعون. وقال المقدم شباب الحربي، مدير الدفاع المدني بالأسياح: إن الوطن بوفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز، فقد ابناً من أبنائه والأمير سلطان خدم الإسلام والوطن بكل ما أوتي من حنكة وحب وولاء لهذا الكيان الشامخ وجمع خصالاً عدة فهو أمة في رجل واحد، السياسي والإنسان والكريم والحكيم والعطوف والقائد والصبور الذي تحمل مسؤوليات كبيرة ورغم ذلك فإن الحس الإنساني لم يغب عنه رحمك الله يا سلطان. وقال المقدم فهد الطريقي، مدير مرور الأسياح، حقاً إن الفقد جلل والمصاب كبير ونسأل الله أن يجبر مصابناً جميعاً، فرحيل رجل مثل الأمير سلطان مؤثر جداً، ذلك الرجل الذي عم خيره القريب والبعيد والمواطن وغيره، فكان نبراساً للعمل الإنساني الذي لا يستطيع القيام به إلا الكبار فكان محباً للخير مقدماً على عمله ماسحاً لدمعة اليتامى ومأوى للأسر المحتاجة. وأوضح محمد البشر، مدير مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالأسياح، أن الأمير سلطان «يرحمه الله» لم يكن شخصية عادية، فالفقيد نذر نفسه وماله لخدمة المواطن ودعم مسيرة التنمية بفكره وعقله وجسده وإن الأمة فقدت برحيل الأمير سلطان رجلاً عظيماً أسهم في بناء حضارتها كانت له في كل موقع بصمة واضحة وأياد بيضاء في كل وجه من وجوه الخير تخلد ذكراه العطرة، اللهم اغفر لأميرنا سلطان وأسكن روحه في عليين. وذكر أحمد الفهيد، رئيس المكتب الإشرافي الصحي بمحافظة الأسياح، أن أعمال الراحل رجل الخير الأمير سلطان بن عبدالعزيز تنوعت وشملت مجالات ودولاً عدة، إذ حرص «يرحمه الله» على تقديم المساعدات الإنسانية، وإنشاء المستشفيات، وتعمير دور السكن، ورعاية الأرامل والأيتام، وتقديم المساعدات سلطان كان بحق العمل الخيري في قلبه، إلى جنة الخلد إن شاء الله يا أبا خالد رحمك الله رحمة واسعة. وقال صالح الزيد، مدير فرع الزراعة بمحافظة الأسياح، إن الجرح أليم والفراق عظيم والأمير سلطان بن عبدالعزيز كان فقده أليماً بكل ما تعنيه الكلمة، رحل عن دنيانا وترك فينا جرحاً أليماً لا يفارقنا أبداً فقد كان مصابنا كبيراً برحيل سلطان الخير وعزاؤنا لا ينقطع لكل مخلص أحب هذه البلاد وقادتها وشعبها وندعو الله العظيم أن يسكنه الفردوس الأعلى إن شاء الله وأن يتغمده الله برحمته. وقال عبدالعزيز القصير، مدير الخدمات المساندة بتعليم البنات بالأسياح، إن الكلمات تقف عاجزة عن التعبير فالحدث جلل وإن الفراق صعب وحزن كبير فخالص العزاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل. رحمك الله يا أبا خالد وأسكنك فسيح الجنان ولا نقول إلا «إنا لله وإنا إليه راجعون». وأضاف خالد الفهيد مدير بريد الأسياح، إن برحيل أمير الخير الأمير سلطان كانت الصدمة الكبيرة والحزينة لنا فقد فقدت الأمة العربية والإسلامية أمير الخير، صانع الحضارة وأحد رجال الدولة المخلصين الذي أمضى عمره في خدمة وطنه وأمته العربية والإسلامية وصاحب الابتسامة الدائمة والقلب الطيب والكبير، اليد المعطاءة الكريمة، العقل الحكيم، الإداري المميز ولي العهد الأمين، وتعازينا لخادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة والشعب السعودي في فقيد الأمة، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمده برحمته، وواسع مغفرته إنا لله وإنا إليه راجعون. وعبر رئيس الشؤون الفنية والهندسية ببلدية الأسياح المهندس مرزوق علي الحربي قائلاً: تنتابنا مشاعر الحزن والأسى لفقد الأمير سلطان بن عبدالعزيز يرحمه الله فقد كان الشخصية الفذة لها دورها الريادي المؤثر في مختلف المجالات التي أنيطت بسموه منذ عهد الملك المؤسس. إن الفقيد رجل الخير الذي لم يتوقف عطاؤه عند حدود المملكة وأبنائها، بل شمل مختلف بلدان العالم رحم الله سلطان وأسكنه فسيح جناته يارب. وعلق مدير مستشفى الأسياح العام عبدالعزيز الفوزان وقال: إن التاريخ يسطر دائماً سير العظماء من الرجال، لما حققوه من إسهامات كبيرة في خدمة أوطانهم ومواطينهم، والأمير سلطان بن عبدالعزيز هو واحد من العظماء والتاريخ سيسطر سلطان الخير والأمة العربية والإسلامية، فقدته كما فقده الوطن، حيث إنه رمز من رموز الأمة، نعزي أنفسنا في رحيله، كما نعزي القيادة والشعب، ونسأل الله العلي القدير أن يسكنه فسيح جناته. وقال عمدة الأسياح فهد الفهيد، إن وقع هذا الخبر كان حزيناً جماً بفقد رجل كقامة الأمير سلطان بن عبدالعزيز، هذا الرجل الذي قدم للوطن والمواطنين الكثير والكثير وهو من أبرز القادة الذين جندوا أنفسهم لخدمة الدين والإنسانية وتطبيق شرع الله وخدمة دينه ووطنه ومواطنيه، نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، فاللسان يعجز عن الحديث عن فقيد الأمة.