أعرب مسؤولو المراكز والجمعيات الإسلامية في أستراليا ونيوزيلندا وجزر المحيط الهادي عن التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولشعب وحكومة المملكة العربية السعودية في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام. جاء ذلك في رسائل تلقاها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا ونيوزيلندا حسن بن طلعت ناظر. وبين السفير ناظر، أن رؤساء ومسؤولي المراكز والجمعيات والمدارس الإسلامية في أستراليا ونيوزيلندا والجزر المجاورة يكنون كل الوفاء والتقدير لسمو ولي العهد يرحمه الله ويشيدون بمواقفه، وبمبادراته ومآثره الخيرة في خدمة دين الإسلام، ورعاية شؤون المسلمين في العالمين العربي والإسلامي وأنحاء المعمورة. وأعرب رئيس الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية في أستراليا عن مواساته الصادقة في وفاة سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز، وأشاد بخدماته في مختلف المجالات وأياديه البيضاء التي عرفته بسلطان الخير. من جهته، عبر رئيس جمعية أهل الحديث في فيجي عبد الله مناف عن تعازيه الحارة في وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز، مشيدا بإنجازاته وخدماته، وأعرب حسان الوفائي رئيس جمعية الهداية الإسلامية في مدينة ملبورن في أستراليا عن تعازيه، مشيدا بعطائه الإنساني والخيري ومساعدته الفقراء والضعفاء والمعوزين. كما عبر رئيس الجمعية الإسلامية اللبنانية في سيدني سمير دندن عن أصدق التعازي في وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز يرحمه الله، مؤكدا أن الجالية الإسلامية في سيدني تشاطر قيادة وشعب المملكة أحزانها بالمصاب الجلل، سائلا الله سبحانه أن يتغمد الفقيد برحمته ومغفرته. كذلك رفع رئيس المركز الثقافي الإسلامي في أستراليا شفيق الرحمن عبدالله برقية إلى سفير خادم الحرمين الشريفين في كانبيرا عبر فيها عن تعازيه في وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز، مشيدا بمآثره وأعماله الخيرة التي يشهد لها الجميع في خدمة الإسلام والمسلمين. من جهته، أعرب مدير كلية الرسالة الإسلامية في سيدني علي رودة في رسالته عن مشاعر العزاء وصادق المواساة لقيادة وشعب المملكة في وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز رافعا الدعاء للعلي القدير أن يجزيه خير الجزاء وأن يجعل ما قدم من إنجازات وأعمال خير في ميزان حسناته.