علمت مصادر «عكاظ» أن قائد فريق الشباب السابق عبده عطيف يبحث جديا مع وكيل أعماله تركي المقيرن لإيجاد عرض خارجي للعب في أحد الأندية القطرية أو الإمارتية على سبيل الإعارة، بعد أن باءت جميع السبل بينه وبين إدارة ناديه بالفشل في محاولات تقريب وجهات النظر، حيث إن ناديه ضم اسمه ضمن قائمة الفريق الحالية إلا أنه في الوقت نفسه أسر له بعدم حاجة الفريق لخدماته، خصوصا أنه على مقربة من إنهاء برنامجه التأهيلي من إصابة الرباط الصليبي ويحتاج للمزيد من الوقت للدخول في المباريات، وأيضا الشرخ الذي حدث بين الطرفين مع نهاية الموسم الماضي زاد من حدة التوتر مما حدا بإدارة النادي إلى سحب الرقم الخاص به في الفريق (15) وإعطائه للغيني إبراهيما ياتارا في إشارة مبطنة للاعب بعدم الرغبة في الإبقاء عليه، إلا أن اللاعب استسلم لتلك الضغوطات الشبابية كونه في طور التأهيل ولم يجد عرضا للانتقال آنذاك. الجدير ذكره أن إدارة الشباب رفضت بشكل قاطع انتقال اللاعب بشكل نهائي لأي ناد سواء محلي أو خارجي وسمحت له بنظام الإعارة التي لا تتجاوز سنة واحدة. من جانب آخر، ذكر مدير كرة القدم المكلف في نادي الشباب ماجد المهنا العديد من الأمور المهمة في النادي من خلال حديثه ل«عكاظ»، حيث أكد أنه لم يبلغ بشكل رسمي من قبل إدارة النادي بالإشراف العام على الفريق الأول، بعد استقالة الدكتور عبدالعزيز الخالد، وفي الوقت نفسه يقوم حاليا بكافة المهام الإدارية كما كان في المعسكر الخارجي الإعدادي للموسم الحالي، أي قبل قدوم الدكتور الخالد، مشيرا إلى أنه يعمل بعيدا عن المناصب ويتشرف في حال رغب رئيس النادي باعتماده مديرا للفريق الأول. وعن سير العمل الإداري بعد استقالة الخالد قال: العمل قائم على أكمل وجه، صحيح أننا خسرنا رجلا بكفاءة الخالد إلا أن الفريق يجيد الترتيبات الإدارية تبدأ من قبل رئيس النادي وحتى إداريي الفريق فالكل يعمل لصالح الفريق ولا توجد إشكالية، وعن أول قرار سيصدره إذا تم تكليفه بإدارة الكرة قال: أولا سأقوم بالطلب من إدارة النادي بإيجاد إداري للفريق نعمل سويا على ترتيب كافة الجوانب الإدارية، لأنه من الصعب أن يعمل شخص واحد في إدارة شؤون فريق بحجم نادي الشباب متصدر الدوري حاليا، وعرج المهنا بالحديث عن اللاعب خالد عزيز وما صاحب غيابه من ضجة إعلامية، وقال: أستغرب تماما من كل التصعيد الإعلامي تجاه غياب اللاعب خالد عزيز، ويأتي مكمن الاستغراب بأن البعض يتحدث بما لا يعرف، خصوصا أن اللاعب عزيز أبلغ الدكتور الخالد إبان إشرافه برسالة نصية عبر الهاتف الخلوي بأن والده في المستشفى وأنه لا يستطيع الحضور للتدريبات، وعاد المهنا بالقول: اللاعب عزيز أخطا بعد أن أقفل هاتفه الخلوي الذي صعب علينا التواصل معه ومعرفة أحوال والده الصحية وكم مدة غيابه، مشيرا إلى أن ما أثير غير صحيح عن مواصلة اللاعب للغياب بدون عذر وما قيام نائب الرئيس خالد المعمر ومدير الاحتراف خالد الزيد بزيارة والد اللاعب إلا دليل لدحض مثل هذه الشائعات المغرضة، وعن ما تردد بغياب اللاعب الآخر عبدالله شهيل أكد المهنا أن شهيل اتصل بمترجم المدرب ميشيل برودوم واستأذن منه نظرا لظروفه عائلته الصحية وأذن له المدرب ليوم واحد فقط، وعاد اللاعب لمواصلة التدريبات، ولكن كما حصل لعزيز استمر مع الشهيل من قبل المغرضين الذين لن يملوا ولن يكلوا من إصدار الشائعات، وفيما يخص مسيرة الفريق في الدوري والمستويات الجيدة التي يقدمها الفريق قال: بالتأكيد الفريق يقدم مستوى أكثر من جيد كفل له صدارة الدوري منذ بدايته وبخطوات متناسقة، مشيرا إلى أن تواجد المدرب برودوم والطاقم الفني المساعد كان له أثر كبير في عطاء الفريق مضافا عليه تواجد نجوم بارزين في الفريق مما ساعد على تقديم صورة مشرفة جدا نأمل أن نواصل رسمها، موضحا أن متانة العلاقة بين المدرب واللاعبين شكلت جوا صحيا طيبا.