قالت نائبة المدير العام لصندوق النقد الدولي نعمت شفيق أمس، إن الصندوق لا يسعى إلى الحصول على أموال إضافية من دول الخليج العربي، من أجل تعزيز موارده لكن المنطقة لا تواجه خطرا كبيرا من أزمة ديون منطقة اليورو. وأبلغت شفيق، التي تزور أبوظبي لحضور اجتماع لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في المنطقة، الصحافيين عندما سئلت إن كان الصندوق يسعى إلى مزيد من الموارد من دول الخليج العربية «لا .. ليس هدفنا في الوقت الحالي». وأضافت أن تأثير أزمة منطقة اليورو على دول الخليج مازال ضئيلا؛ نظرا لأن تعرضها إلى اليونان والبرتغال «محدود جدا». وقالت عقب الاجتماع «لا خطر كبيرا على الأسواق المالية الخليجية .. مبعث القلق الوحيد هو إذا تأثر سعر النفط في المستقبل». وكانت بعض الاقتصادات الناشئة التي تخشى أن تتسبب أزمة منطقة اليورو في زعزعة استقرارها، اقترحت تعزيز موارد صندوق النقد لزيادة قدرته على مواجهة المخاطر التي تهدد النظام المالي العالمي عندما اجتمع صناع السياسات من دول مجموعة العشرين في باريس الأسبوع الماضي. وقالت مصادر في المجموعة إن الصين والبرازيل والهند أيدت زيادة رأسمال الصندوق لكنها واجهت معارضة من الولاياتالمتحدة واقتصادات كبيرة أخرى ما جمد الفكرة في الوقت الحالي.