أكد ل «عكاظ» أمين الهيئة الاستشارية للثقافة بوزارة الثقافة والإعلام وأمين ملتقى المثقفين الثاني محمد رضا نصر الله أن الهدف من اللقاء المفتوح مع عدد من الوزراء والمسؤولين في الملتقى يهدف إلى تلمس مكانة الثقافة في خطط التنمية وضرورة الالتفات للاهتمام بقضية الثقافة في المملكة، وقال: «أصبح للثقافة دور هام من وجهة نظر استراتيجية، فبإمكاننا من خلال الثقافة أن نفعل هذا البعد في علاقاتنا الدولية، خاصة لما تحظى به المملكة من بعد دولي وإقليمي واحتياجنا لنهضة ثقافية تتواكب مع هذه المكانة الكبيرة التي حققتها المملكة». وتطلع نصر الله أن ينتهي الملتقى إلى توصيات عملية تساعد وزارة الثقافة والإعلام على رسم السياسة الثقافية للمملكة حتى تكون هذه السياسة منسجمة مع المكانة الدولية التي حققتها المملكة على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي. وبين نصر الله يأتي افتتاح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة لجلسات الملتقى بحضور عدد من وزراء الثقافة في دول مجلس التعاون الخليجي وعدد من الخبرات العربية والدولية في مجال التنمية الثقافية دليل على مدى الاهتمام الذي يحظى به المثقف السعودي من قبل وزارة الثقافة والإعلام، وقال: «يهدف هذا الملتقى إلى مواصلة النقاش حول الكثير من القضايا التي تهم منتجي الأفكار والنصوص في مجتمعنا الثقافي ، حيث يحفل الملتقى بالعديد من المحاور الهامة التي ستثري المشهد الثقافي السعودي بشكل كبير»، وأضاف «من أهم محاور الملتقى محور إقامة الملتقيات الثقافية في أسواق العرب القديمة ويهدف هذا المحور إلى استثمار مواقع العرب القديمة مثل: سوق عكاظ، دومة الجندل، سوق حباشة، والمشقر، ودارين، وغيرها من المواقع التاريخية لإقامة مهرجانات ثقافية في هذه الأماكن على مدار العام من أجل التعبير عن ما تكنه مناطق المملكة من تراث ثقافي لفتت انتباه المهتمين بالشأن الثقافي»، وزاد «نتطلع إلى أن يلبي كافة عناصر المجتمع الثقافي في المملكة الحضور إلى هذا الملتقى الثقافي، فهذا الملتقى يجمع جميع مثقفي المملكة في مكان وزمان واحد».