وضع فريق الاتحاد نفسه في مأزق الحسابات المعقدة بعد خسارته البارحة الأولى أمام فريق تشينبوك الكوري على أرضه وبين جماهيره بثلاثة أهداف مقابل هدفين،حيث بات الفريق الاتحادي يحتاج للفوز بفارق هدفين من أجل التأهل للمباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال آسيا، أو تحقيق الفوز بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واللجوء للأشواط الإضافية عقب ذلك. وكان الفريق الاتحادي قد تعرض للخسارة من فريق سيونغنام الكوري بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف في لقاء الذهاب، ونجح لاعبوه وقتها في الرد على تلك الخسارة بتحقيق الفوز بخماسية نظيفة على ملعب الفريق الكوري في نهائي مسابقة دوري أبطال آسيا موسم 2004م. غياب وعدم توظيف وعبرت الجماهير الاتحادية عن استيائها من مستوى اللاعبين ومن نتيجة المباراة التي خسرها فريقهم بثلاثة أهداف مقابل هدفين، فقد وصف أحمد حماد الولدي اللاعبين بالأشباح بعد غيابهم الكامل في لقاء البارحة الأولى بسبب تعاليهم على الكرة، إلى جانب عدم توظيفهم بالشكل الجيد، حيث إن ديمتري ومساعديه لم يحركوا ساكنا بعد هدف التعادل، ولم يستطع بث الحماس في اللاعبين لتعديل النتيجة وهذه نقطة سلبية في الجهاز المساعد الذي لا يجيد قراءة أحداث المباراة بشكل جيد، قائلا إنه كان من الأفضل الاستغناء عنهم. نور السبب وصب المشجع علي القادري جام غضبه على اللاعبين في إشارة إلى أنهم السبب الرئيس في الخسارة لعدم ظهورهم بالمستوى المعروف، مضيفا أن نور متى ما لعب ظهر الاتحاد لكنه للأسف لم يكن في جو المباراة مطالبا بمعرفة السبب، وعن حظوظ الفريق في التأهل قال «لاخوف على الاتحاد إلا من لاعبيه، فسبق أن حقق الاتحاد اللقب في كوريا وسيخرج تشينبوك من الدور نصف النهائي متى ما لعب بالمستوى المعروف عنهم. جهاز متفرج وحمل المشجعون أحمد عبد القادر، صالح باعقيل، محسن الشريف، وأحمد الزهراني الجهاز الإداري مسؤولية الخسارة وتبعاتها لأنهم يقومون بدور المتفرج ولا يستطيعون بث الحماس في اللاعبين وتغيير نفسياتهم في اللقاء، وهذا جانب سلبي يجب أن يبحث محمد بن داخل عن جهاز إداري محنك يستطيع التعامل مع اللاعبين ويظهر قدراتهم.