هو حوار عفوي حول قضية ما، نقتنصه عبر فضاء الشبكة، بين عدة كائنات تتماهى بين الواقعية والافتراضية من مواقع التواصل الاجتماعية: محمود تراوري: «الشاعر السويدي ترانسترومر يفوز بجائزة نوبل للآداب 2011م، ويبقى أدونيس انتظار». صلاح القرشي: الجائزة هذه المرة للشعر وهو أمر منطقي فالرواية سيطرت لفترة ليست قصيرة. محمد الملفي: على دكة الاحتياط .. ربما في جولة مقبلة يتاح استثماره. خالد الغامدي: ألف مبروك على الانتظار كسابقه. صلاح القرشي: بالنسبة للعرب لنكن واقعين .. لا يوجد عربي من الأحياء يستحق نوبل، ولا تنسوا أن إيزابيل الليندي وكونديرا لم يحصلا بعد على هذه الجائزة الكبيرة، بالنسبة لأدونيس فهو يخطئ دائما عندما يتصور أن الفوز هو نتاج برنامج ترويج وعلاقات عامة. صلاح القرشي: بالمناسبة السويد هي ضيفة الشرف في معرض الرياض المقبل .. وهذا يتطلب من أصحاب المعرض أن يقدموا لنا شيئا مترجما للشاعر الفائز بنوبل. علي: الإبداع الجيد يا محمود يستجيب للانتظار، شريطة أن يكون هناك عمل فعلي على التجربة الشعرية! أدونيس انتظر لكنه توقف عن تطوير تجربته الإبداعية، لذلك أعتقد أن انتظاره سيطول كثيراً! طلق المرزوقي: سيطول الانتظار العربي! هاشم الجحدلي: العجيب يا أبا منار أن أدونيس (زاته) قدم ترجمة الأعمال الكاملة للشاعر السويدي عندما صدرت طبعتها الأولى قبل 6 سنوات بالعربية عن دار بدايات، للعلم دار بدايات لأبناء أخت أدونيس. محمود تراوري: صلاح .. رأيك يحتاج وقفة، وتفصيلات كذا. بالنسبة للسويد كضيف شرف على معرض الرياض، هل تعتقد أن ثمة رؤية تنطلق مما حلمت به؟ أنا حقيقة لا أظن، وإن كنت أتمنى. دم جميلا أبا ربيع. محمود تراوري: علي .. الأيام حبلى، وعمو أدونيس تجاوز الثمانين الآن! محمود تراوري: انتظار ماذا يا طلق؟ أوحشتنا يا رجل. محمود تراوري: فعلا هاشم مصادفة ظريفة. نورت أبا هلا. سمير خميس: لا أقول إلا كما قال ابن شربل، غسان، «من الممكن أن يحصل أدونيس على نوبل في الكيمياء، لكن الآداب لا يمكن ذلك، تهيئ تهيئ، أو كما قال حفظه الله.