ارتفع مؤشر غير رسمي لبؤس الإنسان في الولاياتالمتحدة، ليصل إلى أعلى مستوى في 28 عاما، في ظل مصاعب يكابدها الأمريكيون جراء ارتفاع التضخم والبطالة. وارتفع مؤشر البؤس، وهو ببساطة مجموع نسبتي التضخم والبطالة في البلاد، إلى 13.0 نقطة مدفوعا ببيانات تظهر ارتفاع الأسعار، أعلنتها الحكومة أمس الأول. وتسلط البيانات الضوء على مدى معاناة الأمريكيين، رغم مرور عامين على انتهاء ركود حاد. وكانت المرة السابقة التي يصل فيها مؤشر البؤس إلى مستوياته الحالية في 1983. لكن في 1984 ساهم تحسن اقتصادي على الأرجح في اعادة انتخاب الرئيس رونالد ريجان، وارتفع المؤشر أكثر من نقطتين هذا العام.