اشتكى عدد من المستثمرين في شركات الدواجن المبردة في المنطقة الشرقية، من صغر أحجام الدواجن الحية التي تسوق حاليا، مشيرين إلى أن أغلبية المزارع تعمد إلى تسويق إنتاجها قبل اكتمال الوزن الطبيعي، نظرا لوجود نقص في المعروض حاليا، جراء غياب التنسيق المطلوب في عمليات الإدخالات في الدورات الجديدة، مؤكدين، أن أوزان غالبية الإنتاج المعروض لا يتجاوز 1350 غراما قبل الذبح، فيما يكون بعد الذبح بين 800- 900 غرام، بينما يفترض أن تباع الدواجن عند وصول وزنها 1450 – 1500 غرام قبل الذبح، ليبلغ وزنها بعد الذبح بين 900 – 1000 غرام . وأشاروا إلى أن المعروض في السوق المحلية لا يغطي الطلب المتزايد حاليا، فعدد المزارع التي تسوق إنتاجها لا يتعدى 3 مزارع، إذ لا تتجاوز طاقتها الإنتاجية 750 ألف دجاجة، وهي كميات قليلة غير قادرة على تلبية الاستهلاك اليومي في المنطقة الشرقية والبالغ 80 – 120 ألف دجاجة يوميا. وقال المهندس أشرف حسن (متعامل) إن شركات الدواجن المبردة تنتظر قرار مزارع الدواجن بخصوص خفض السعر، وذلك في أعقاب قرار مصانع الأعلاف الأخير بخفض سعر إنتاجها بنحو 50 – 100 ريال للطن الواحد، متوقعا أن تشهد أسعار الدواجن الحية انخفاضا مع مطلع نوفمبر المقبل، خصوصا أن البعض عمد إلى الإدخالات قبل أسبوع والبعض الآخر قبل أسبوعين، وبالتالي فإن غالبية الدورات الجديدة ستكون بالأسعار الجديدة للأعلاف، موضحا، أن المعلومات المسربة تشير إلى اتجاه المزارع إلى تعديل الأسعار الجديدة بمقدار 25 هللة، بحيث تصبح في الدورة المقبلة 8,25 ريال مقابل 8,5 ريال حاليا.