• المقربون من النجم السعودي ياسر القحطاني، دائما ما يتحدثون عن أخلاقه العالية وتعامله الراقي مع الآخرين وثقافته التي تؤهله لأن يكون حاضرا ليس في المناسبات الرياضية فحسب وإنما في جميع المجالات، ولا أبالغ إن قلت إنني لم أسمع رأيا مغايرا، ينتقد ياسر بعيدا عن أدائه داخل الملعب. • بهرني ياسر وهو يتحدث في كثير من المحافل الآسيوية والمحلية باللغتين العربية والإنجليزية، بعبارات منتقاة وبأسلوب المثقف الواعي الذي يمثل بلاده خير تمثيل، بل ويعطي رسائل للآخرين بأن اللاعب السعودي على قدر من الوعي والثقافة. • ياسر القحطاني أنموذج مشرف يجب أن يحترم بعيدا عن الأهواء والميول التي تحاول أن تنال منه وكأن ذنبه أنه ارتدى شعار نادي الهلال، وحاول في مرات كثيرة أن ينأى بنفسه ويبتعد عن الصراعات التي يفتعلها البعض لجره إلى الحلبة بحثا عن لإثارة المبتذلة التي يرفضها بل ويمقتها ويعلن الحرب عليها. • لأول مرة وهي الأخيرة، تحدثت مع ياسر القحطاني عن أمر ضايقه كثيرا، ونقل لي أحد الأصدقاء عتبه الشديد، أبديت له وجهة نظري، واستمعت إلى رأيه، وكم كان مقنعا وودودا وخلوقا. • وجدت ياسر متسامحا، يذهب إلى أبعد مدى ليتحمل تبعات وجهات النظر مقابل أن لا يلحق بمن أساءوا له ضررا أو مكروها نتيجة ما يكتبون من آراء تخالف الحقيقة وتحرجه مع المقربين منه، بل وتحرجه وسط محيطه الرياضي. • كم كان ياسر كبيرا وهو يتنازل عن حقوقه المشروعة التي لا تقبل الشك، بل ويطلب بأن لا ينال من سلبوه حقوقه الحساب أو العقاب الذي يستحقونه. • طبيعي تذبذب مستوى اللاعب من مباراة إلى أخرى، لأن اللاعب بشر يتأثر بالظروف المحيطة كما هو الحال مع غيره من العاملين في مختلف المجالات، إلا أن البعض يضغط باتجاه ياسر وكأنه جماد أو خارج المألوف وكأنهم يقولون يجب أن لا يعود إلى مستواه. • ياسر القحطاني متسامح، فهل نتسامح معه؟!. للتواصل أرسل رسالة نصية SMSإلى 88548 الأتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 168 مسافة ثم الرسالة