قامت سمو الأميرة أميرة الطويل نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية ، التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، بزيارة بوركينا فاسو لتدشين «قرية الوليد بن طلال» للأيتام، برفقة وفد من مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. كما استقبل رئيس بوركينا فاسو صاحب الفخامة بلاسي كمباروي في القصر الرئاسي سمو الأميرة أميرة والوفد المرافق. وكانت سعادة السيدة الأولى شانتل كومپاوري في استقبال الأميرة أميرة عند وصولها لمطار واغادوغو، ثم رافقتها إلى قرية زينيري لتدشين «قرية الوليد بن طلال» للأيتام. وألقت كل من السيدة الأولى والأميرة أميرة خطابا بهذه المناسبة. كما تجولت السيدة الأولى والأميرة أميرة في القرية، والتقتا بأيتام القرية. وأعلنت الأميرة أميرة عن تبرع المؤسسة ب 50 ألف دولار إضافية للقرية. وأوضحت الأميرة أميرة في خطابها: «لا يمكن وصف فرحتي اليوم، إذ لا شيء يملأ قلوبنا بالدفء قدر مشاهدتنا لثمار جهدنا ماثلا أمام أعيننا، باكتمال قرية الوليد بن طلال للأيتام». وأضافت الأميرة أميرة «أطفالي، إنكم المستقبل. إن مسؤوليتنا تحتم علينا الاهتمام بكم وتقديم التعليم لكم حتى تكون في حوزتكم الوسائل المناسبة للاهتمام بعالمنا غدا». وكان الأمير الوليد قد تبرع في عام 2003 بمبلغ مليون دولار أمريكي لإنشاء مشروعي قرية الأطفال وعيادة الأسنان التابعة لجمعية سوكا. وفي عام 2008 تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بمبلغ وقدره 400 ألف دولار لتمويل مشروع قرية سوكا لرعاية الأطفال الأيتام «قرية الوليد بن طلال» في بوركينا فاسو. وفي يونيو 2006، زار الأمير الوليد عاصمة جمهورية بوركينافاسو واغادوغو وقام بجولة حول مقر المشروعين. وخلال تلك الزيارة، مُنح سموه شهادة المواطنة الفخرية ومفتاح مدينة واغادوغو تقديراً لزيارته ودعمه المستمر لشعب بوركينا فاسو. وخلال زيارة سموه لبوركينافاسو في عام 2003، قلّد فخامة الرئيس كومپاوري الأمير الوليد ميدالية الوسام الوطني من رتبة القائد وهو أعلى وسام في الدولة. كما سبق أن التقى الأمير الوليد برئيس بوركينا فاسو في 2003م في بوركينا فاسو، وفي 2002م في فندق جورج الخامس في باريس.