أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز المشرف على جمعية الأمير فهد بن سلمان لرعاية مرضى الفشل الكلوي، أن الدولة تؤدي واجبها في الرعاية الصحية لكن التعاضد والتعاون أمر مهم معها من خلال العمل التطوعي للجمعيات والأفراد. وأوضح الأمير عبد العزيز بن سلمان لدى تدشينه حملة «حتى لا يبكي حبيب على حبيب» أمس، في الرياض، أن الجمعية تستند على مرتكزات أولها الرؤية الواقعية فلا يمكن لأي عمل أن ينجح بأفراد معينين إنما بالتكاتف والتعاضد بين الجميع ، مضيفا «لكن هذا التعاضد بحاجة إلى جهة قادرة على تنسيق العمل». وقال المشرف العام على جمعية الأمير فهد بن سلمان لرعاية مرضى الفشل الكلوي إنه قد يكون هناك عمل تطوعي متشعب «ولا يكون هناك تنسيق مما يضعف العمل، لكن العمل القليل من الأفراد والجمعية وفق آلية منظمة، هو سبب في معالجة احتياجات كافة أفراد المجتمع». وأفاد الأمير عبد العزيز بن سلمان بأن جمعية مرضى الفشل الكلوي تدار باللجان «واللجان تستفيد من المتطوعين من الرجال والنساء، والجمعية تتعاون مع عدد من المستشفيات ومراكز غسيل الكلى وشركات تأمين، ويوجد تنسيق مع عدد من الجمعيات في مختلف مناطق المملكة للتعاون معها في غسيل الكلى بدون أن نفتح فروعا للجمعية في تلك المناطق». من جهته، أكد المشرف على الحملة وعضو مجلس الشورى نجيب الزامل أن الهدف من الحملة توعوي بضرورة العمل التطوعي ونشر التوعية بهذا المرض، موضحا أن الفكرة تبلورت من فتيات وشباب، وتم احتضانها من الجمعية.