تبحث ندوة طبية دعا إليها مركز محمد حسين العمودي للتميز في رعاية سرطان الثدي في جامعة الملك عبد العزيز اليوم قضية سرطان الثدي تحت شعار «أنت شريكي» في إطار حملة مختلفة في مضمونها لكونها لا تخاطب النساء مثل كل الحملات وإنما تستهدف الرجل. وأوضحت المدير التنفيذي لمركز محمد حسين العمودي للتميز في رعاية سرطان الثدي الدكتورة سامية العمودي ، أن الندوة الطبية تعقد ضمن نشاط حملة توعوية تستمر لمدة عام وتخاطب فئة الرجال باعتبار أن للرجل دورا أساسيا في قضية سرطان الثدي. وأضافت «تتضمن الندوة ثلاث محاضرات طبية تحت عنوان «أنت شريكي»، الأولى يلقيها البروفيسور محمود شاهين الأحول وتتطرق لوجهة النظر الطبية في قضية سرطان الثدي، والثانية يلقيها الطالب صفوان أسامة طيب ويتحدث فيها عن دور الطلبة في قضية سرطان الثدي، أما الثالثة فتتناول فيها الدكتورة سامية العمودي تجربتها كمريضة ناجية من المرض». الدكتورة سامية أكدت أن الرجل شريك في قضية سرطان الثدي، حيث إن مرض السرطان هو مرض عائلة لا مرض فرد، حيث يتأثر جميع أفراد العائلة بالمرض بشكل أو بآخر والرجل يقع عليه عبء جديد عند إصابة رفيقة دربه وشريكة عمره فيعيش ضغوطا نفسية جديدة ويحتاج إلى الدعم أيضا، كما تقع على عاتقه مسؤوليات جديدة لم يتعرض لها من قبل مثل مسؤولية البيت والأولاد، بجانب تعرضه لأعباء مالية جديدة ، وتصبح العلاجات أولوية في قائمة ميزانيته الجديدة أو يضاف عليه العبء المالي نتيجة توقف المرأة عن العمل.