كشف المدير التنفيذي لشركة السوق المالية «تداول» عبدالله السويلمي، عن أن الشركة تعمل حالياً على زيادة جودة وكمية المعلومات المتاحة للمستثمرين. وتابع أن مشروع سوق السلع الأولية كالذهب والنفط وتداولها لا يزال تحت الدراسة، ولكنه لم يفصح عن موعد الإعلان عن المشروع، لافتاً إلى أن منظومة «تداولاتي» تهتم في جزء منها بزيادة كفاءة الإفصاح، مؤكدا أن الشركات المدرجة حالياً وصلت إلى مرحلة متقدمة من حيث الوقت والدقة. وقال خلال إطلاق منظومة «تداولاتي» في الرياض أمس «عملنا على إتاحة السوق المالية السعودية باللغة الإنجليزية، وتعاونت الشركات المساهمة معنا في هذا المجال بشكل كبير خلال السنة الحالية، حيث وصلنا إلى 90 في المائة من الشركات المدرجة استطاعت أن تنشر معلوماتها باللغة الإنجليزية؛ نظراً لأهمية وصول معلومات شركاتنا المحلية إلى خارج الحدود». وأضاف أن هناك شهادات أسهم غير مودعة منذ 2001، بقيمة 8 مليارات ريال لم تستطع الشركات الوصول إلى ملاكها، الذي يقدرون بنحو 380 ألف مالك. وقال «نعتقد أن علينا جزءا من المسؤولية في المساهمة للوصول إلى الملاك ليتعرفوا على ملكياتهم في السوق وتودع في محافظهم لكي يسهل صيانتها والاستفادة». وحول إلزام الشركات بالوصول إلى ملاك شهادات الأسهم غير المودعة، قال السويلمي «لا أعتقد أن هناك حاجة للإلزام بالنظر إلى أن الشركات متعاونة في كل الطلبات التي قدمناها لها في السابق، وعند إدراك تلك الشركات لأهمية الوصول إلى ملاك تلك الشهادات فأتوقع أن يكون هناك إقبال كبير». وقال السويلمي في رده على سؤال حول ما إذا كان «تداولاتي» يواكب تطلعات الشركة، إن طموحات الشركة أكبر من الذي وصلنا إليه، وأن السوق لاتزال تحتاج إلى كثير من الخدمات والمستثمرين لا يزالون يتوقعون أعمالا أكبر من تداول أو من الشركات العاملة في السوق. وأضاف: التوسع في مثل هذه الخدمات له جانب توعوي وتعريفي في السوق السعودية لزيادة مشاركة العاملين في السوق، إضافة إلى رفع كفاءة العمليات التشغيلية في السوق، ونحن كسوق مالية سعودية وصلنا إلى مرحلة متقدمة في عدة مجالات مقارنة بالأسواق الأخرى، ولكن مازال طموحنا وطموح مستثمرينا أكبر، ونعمل لتلبية كل التطلعات». قال إن شركة «تداول» عملت على تسخير التقنيات الحديثة وتطويعها في خدمة المتعاملين في السوق، من شركات مدرجة وشركات وساطة ومستثمرين.