كتبت لسموكم في العدد 16010 من جريدة عكاظ الصادر يوم الأحد 15/7/1431ه أي قبل ستة عشر شهرا تحت عنوان (أمانة مدينة الرياض وتشجيعها لرياضة المشي) ونقلت من خلالها شكر وتقدير الأهالي لسموكم ولكل العاملين على تهيئة مضمار للمشي في حي غرناطة شمال الرياض والواقع من الشمال للجنوب بين شارعي محمد علي جناح وأبي جعفر المنصور ومن الغرب شارع الدوحة ومن الشرق شارع خالد بن الوليد، قبل اكتماله، وخوفا من أن يصير مصيره كما صار الآن بالرغم من عدم اكتماله من حيث الحواجز والإنارة. لقد نقلت لسموكم شكر الأهالي لكم ولمنسوبي الأمانة لما لمسته من مظاهر الفرح في جميع فئات المواطنين، ورجوتكم أن تكملوا ما بدأتموه وتحويل الأراضي الخالية في الوسط إلى حديقة عامة وملاعب للصغار والكبار. بالأمس القريب وبعد مرور سنة وستة أشهر، عدت لأتفقد المضمار بعد أن هجرته لمدة سنة ووجدت غيري يفعل ذلك إذ تحول المضمار إلى ملاعب للكرة وأماكن للتفحيط، وقد أزيلت الحواجز، وكسرت المصابيح الجميلة قبل إنارتها، والطامة الكبرى أن المضمار بدأ يتقلص وتقضم جوانبه وبالذات زاويته الغربية إذ جثمت عليه عمارة ضخمة أكلت منه الشيء الكثير، والأخطر أن المكان الذي كان يطمع الأهالي في تحويله إلى حديقة عامة وملاعب قد نبتت فيه عمارة ضخمة متعددة الطوابق حجبت الرؤية وشوهت المناظر الجميلة، وحددت المراسيم التي تؤكد ملكيتها للغير ووضع في وسط إحدى الجزر لوحة ضخمة توحي بمشروع إقامة مسجد ووقف ومنزلين للإمام والمؤذن. والأهالي الذين تحولوا للمشي على الأرصفة وسط الحارة بدلا من المضمار الجميل المعد بعناية والمتعوب عليه والذي تشوه وأصابه الجدري وهبوط جوانب منه بسبب صعود السيارات إليه يرجون أن يعاد النظر فيه. وصار بعض الأهالي يردد: (يا فرحة ما تمت) !!.. باختصار أرجو من سموكم أن تتكرموا بزيارة للموقع لتطلعوا على ما آل إليه وأن جهودكم ذهبت سدى قبل أن يفتتح رسميا. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 143 مسافة ثم الرسالة